ويسرد الفيلم قصة صعود محمد على ليصبح واليا على مصر، مرورا بنجاحه فى الانفراد بالسلطة ثم شروعه فى بناء الدولة الحديثة، وختاما بمشروعه التوسعى فى السودان والحجاز والشام، واستغرق إعداده وتنفيذه 15 شهرا، وتم تصويره فى مدينة قوله اليونانية مسقط رأس محمد على ومدن واسطنبول ودمشق وحمص والقاهرة والإسكندرية والمنوفية.
والفيلم من نوعية “الديكو دراما” حيث تم تصوير المشاهد الدرامية من خلال إحدى بيوت الإنتاج السورية، وهى مشاهد تحاكى انتفاضة المصريين ومبايعة محمد على واليا، وكذلك محاكاة لمذبحة القلعة، ومشاهد تجسد توسعات جيش محمد على خارج الحدود المصرية، إضافة إلى مشاهد تجنيد الفلاحين المصريين فى عهد محمد على، وقد قام الممثل السورى ماجد صليبى بأداء شخصية محمد على باشا.
يشارك فى الفيلم نخبة من المؤرخين والباحثين، منهم: خالد فهمى، عاصم الدسوقى، طارق البشرى، فاروق الباز، د أحمد عكاشة، حلمى النمنم وعبد الستار البدرى وغيرهم، ويتضمن الفيلم أيضا نشيد الجيش المصرى فى عهد محمد على، ليسمعه المصريون ربما للمرة الأولى.
وتعاون فى تنفيذ الفيلم مجموعة متميزة من العاملين فى مجال الأفلام التسجيلية، منهم فى البحث محمد عفت، والتصوير وائل يوسف، وفى المونتاج سامح أنور، وفى الإنتاج أحمد فايز، وقام بتأليف الموسيقى الفنان شريف نور، والذى قام أيضا بتلحين نشيد الجيش المصرى.
جدير بالذكر أنه يتزامن عرض الفيلم مع ذكرى مرور 200 عام، على مذبحة القلعة التى دبرها محمد على ونائبه لاظوغلى للتخلص من المماليك عام 1811.
[/JUSTIFY]اليوم السابع