وأكد المسؤول أن بلاده «ستواصل التزامها بدعم تنمية الدولة الوليدة بنفس مستواه السابق».
وقال محلل الشؤون السودانية جون تيمين، انه رغم ما تتعرض له الموازنة الأميركية من ضغوط، مما يشير الى احتمال تأثر برامجها الخارجية لدعم التنمية، فان جنوب السودان يبقى أولوية حقيقية بالنسبة للحكومة الأميركية على الصعيد الأفريقي وحتى العالمي.
وأضاف تيمين -الذي يترأس برنامج السودان بالمعهد الأميركي للسلام- انه يتوقع أن تستثمر الولايات المتحدة الكثير في الجنوب على المدى الطويل،وأوضح أن الجنوب يحظى بمجتمع مسيحي تربطه علاقات واسعة بالمجموعات المسيحية الأميركية بخلاف الشمال العربي المسلم.
ويتفق تيمين مع غيره من المحللين في توقعاتهم بأن تواجه واشنطن وغيرها من اللاعبين الدبلوماسيين تحديات مستمرة في مسعاها لتسوية النزاعات العالقة في فترة ما بعد الاستقلال،ومن بين تلك النزاعات ما يتعلق بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب،فضلا عن تقاسم الثروة النفطية والمواطنة بالنسبة للجنوبيين المقيمين في الشمال والشماليين في الجنوب، وتخفيف عبء الدين السوداني الذي يناهز 38 مليار دولار.
وأضاف «أنا متأكد 100% أن الجنوب سينفصل في التاسع من يوليو، غير أنني لست متأكدا من انتهاء القتال في المنطقة». [/JUSTIFY]
الصحافة