وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق عصمت عبدالرحمن ،في تصريحات صحفية في كادوقلي، ان الهدف من زيارة القيادة العامة وهيئة الاركان المشتركة لجنوب كردفان الوقوف على مجمل الاوضاع الامنية فى الولاية.
واضاف ،ان القوات المسلحة ممثلة فى الفرقة 14 في كادوقلي بسطت سيطرتها التامة وممسكة بزمام الامور، مشيرا الى هدوء واستقرار الاوضاع الامنية.
واكد الفريق عصمت ان الحرب التى شهدتها الولاية فرضت عليها من قبل عناصر تتبع للحركة الشعبية، وانها تأتي فى سياق الدفاع عن المواطنين وحفظ الامن والاستقرار بالمنطقة.
ووجه رئيس هيئة الاركان المشتركة بالجيش رسالة لابناء جنوب كردفان الذين يقاتلون باسم الجيش الشعبي، بينما الجنوب يرتب لاعلان انفصاله، مفادها «نحن في الشمال نمد ايادينا بيضاء وجاهزون لاستقبالهم».
وفي السياق ذاته كشف أمين التعبئة السياسية للمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار، عن ترتيبات لمعالجة دمج 15 ألف مقاتل من قطاع الشمال للحركة الشعبية وجنوب كردفان والنيل الأزرق، رافضاً دمج أي مقاتل التحق بالحركة الشعبية بعد العام 2005م.
وجدد سوار، خلال مخاطبته لقاءً شبابياً بالقضارف أمس، تمسك حزبه بالدفاع عن الوطن وملاحقة من وصفهم بالخونة والمارقين ،واستعادة بعض الأراضي من سيطرة الحركة الشعبية في جنوب كردفان .
وشدد على أن ما حدث في الولاية لن يتكرر في النيل الأزرق .
وقلل سوار من تصريحات وتهديدات رئيس الحركة الشعبية بالشمال مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان ،الداعية للحرب ،وقال ان الحرب لا تشتعل الا في خيال عقار وعرمان ، وجدد حرص القوات المسلحة علي تطهير جنوب كردفان بعد سيطرتها التامة علي حدود الولاية ، ولم يتبق سوى 5% لجيوب في كاودا.
وأبان سوار أن حزبه سعي للحفاظ علي العلاقة بين الشريكين واستتباب الأمن ووقف نزيف الحرب، الا ان الحركة الشعبية رفضت الخيار ،واتهم بعض قيادات الحركة الشعبية وعلى رأسهم ربيكا قرنق بالسعي خلال الحملة الانتخابية لزرع الفتن وتحريض قيادات النوبة علي الحرب بعد زعمهم بان جنوب كردفان امتداد طبيعي للجنوب .
واعلن سوار عن برامج الحكومة المقبلة بعد صدور الخريطة الجديدة للسودان ،مبيناً انها تتضمن مساحة 200 مليون فدان، مما يحتم التوجه نحو الانتاج والزراعة وفق استراتيجية لثلاثين عاماً بعد أن كشفت الاحصائيات عن وجود أكثر من 55% من جملة السكان من الشباب. [/JUSTIFY]
الصحافة