[JUSTIFY]أكد البروفيسور ابراهيم غندور الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني لـ «الانتباهة» أمس أن الرئيس عمر البشير أبلغ ثامبو أمبيكي رئيس لجنة حكماء إفريقيا خلال لقائه به في أديس أبابا رفض المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الاتفاق الإطاري الذي تم إبرامه بين د. نافع علي نافع نائب الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال في أديس أبابا مؤخراً. وأكد البشير استعداد الوطني للتحاور مع قطاع الشمال عند تسجيله اسوة ببقية القوى السياسية وفق قانون هيئة الأحزاب، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية بين الجانبين يمكن مناقشتها من خلال اللجنة الأمنية المشتركة بين الوطني والحركة الشعبية «الأم» واضاف لا حاجة لاتفاق وحوار حولها خارج اللجنة السياسية. وكان الرئيس قد عاد مساء أمس من أديس أبابا بعد ان قدَّم خطاب السودان أمام الدورة الثامنة عشرة لقمة الإيقاد ركَّز فيه على سير تنفيذ اتفاقية السلام في المرحلة السابقة وأبدى استعداد حكومته لدعم الجنوب في كل المجالات. وأكد البشير أن العلاقة بين الشمال والجنوب ستكون سلمية فيها تبادل للمنافع المشتركة، مؤكداً أن القضايا العالقة يمكن أن تُحل، وقال إن ما دار في جنوب كردفان هو خروج على القانون ويحتاج إلى محاسبة الذين قاموا بهذه الأعمال، وقال البشير إنه يمكن تنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام الخاصة بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان من خلال تنفيذ البروتوكول الأمني الذي يحدِّد كيفية استيعاب هذه القوات حسب قانون القوات المسلحة. وأشادت القمة في بيانها الختامي بالتزام الرئيس البشير ونائبه الأول الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب وشعب السودان بصفة عامة بتنفيذ اتفاق نيفاشا. ووافقت القمة على استضافة السودان للدورة «19» القادمة للإيقاد بالخرطوم مطلع نوفمبر القادم.[/JUSTIFY]