رد من دكتور الأصم

رد من دكتور الأصم
* عملا بحرية النشر واحتراما للرأي الآخر، أنشر التعقيب التالي من الدكتور مختار الأصم رئيس لجنة السجل بالمفوضية القومية للانتخابات:
إلى: الدكتور زهير السراج
تقديم
* جاء في عمودكم مناظير بصحيفة “السوداني” الثلاثاء 13 أبريل 2010 العدد 1573 تحت عنوان (محمود الكذاب) أن شخصي الدكتور مختار الأصم مقرر المفوضية القومية للإنتخابات قد قلت في المؤتمر الصحفي الذى عقدته المفوضية قبل يوم واحد من بدء الإقتراع أننى قد راجعت مائة وسبعين مليون بطاقة إقتراع ورقة ورقة.
* ثم خلصت إلى نتيجة أنه إما أن يكون مختار الأصم كاذباً أو كذاباً.
* وأعوذ بالله عز?وجل? من كليهما فليس من الهين على من تجاوز الستين من عمره أن يكتب عند الله كذابا وهو مقبل على مقابلة الذات العليا.
التعليق
* لست مقرراً للمفوضية القومية للإنتخابات.
* تتشكل المفوضية من رئيس ونائب رئيس للمفوضية وسبعة أعضاء وأمين عام هو مقررها تعينه المفوضية.
* يعمل رئيس المفوضية ونائبه والأمين العام على أساس التفرغ الكامل، أما الأعضاء السبعة الآخرون وأنا منهم فغير متفرغين.
* أعمل في المفوضية منسقاً للجنة السجل والدوائر وليس من مهامها طباعة أو توزيع بطاقات الإقتراع.
* بالرغم من قناعتي بأنني لم أقل أبداً بأنني راجعت مائه وسبعين مليون بطاقة الا أنه إنتابني الشك وخشيت أن يكون لساني قد ذل وقال ما اتهمتني به.
* راجعت بالأمس تسجيل اللقاء الصحفي وأؤكد لك أننى لم أجد نفسى ابداً (أو لم أضبط نفسي) متلبساً بجرم الكذب والقول بأنني أو بأن أحدهم قد راجع مائة وسبعين مليون بطاقة. وأنى? لبشر أن يتمكن من عد مائة وسبعين مليون بطاقة ورقة ورقة.
* وأحسن الظن بنفسي بأن لي من الحصافة ما يعصمني من مثل ذلك الإدعاء.
المؤتمر الصحفي
* كلفتني المفوضية أن أعرض في المؤتمر الصحفي ضوابط الاقتراع كما وضعتها المفوضية.
* تقتضى الضوابط -كما شرحت في المؤتمر الصحفي- أن يقوم رئيس لجنة الإقتراع قبل بدء عملية الإقتراع بعدِّ أوراق الإقتراع التى أستلمها أمام وكلاء الأحزاب والمرشحين والمراقبين للتثبت من عددها ورصد أرقامها المتسلسلة وذلك حتى تتم مضاهاة عدد أوراق المستلمة مع عدد البطاقات التي وضعها المقترعون في الصناديق إضافة إلى عدد أوراق الإقتراع غير المستعملة.
* ثم قمت في المؤتمر الصحفي بالرد على بعض الإسئلة التي كلفني الرئيس بالرد عليها ولم يكن من بينها أي حديث عن مراجعة مائة وسبعين مليون بطاقة.
* لقد أخذ عنك بعض الكتاب ما ذكرت أنني قلته وكتبت عند بعضهم كذاباً والله المستعان.
تعقيب:
* أشكر الدكتور مختار الأصم وأعقب عليه في الاسبوع القادم باذن الله.

مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com

6 مايو 2010

Exit mobile version