وأكد الحزب أن السودان وبسبب سياسات المؤتمر الوطني أصبح على شفا حفرة لا ينقذه منها إلا نهضة وثورة شعبية تقتلع هذا الحزب من جذوره، واصفا بعض المنتمين له بشذاذ الآفاق الذين يسعون للفتنة ويؤججون الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وقال أمين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن سياسة المؤتمر الوطني تقود أقاليم أخرى للانفصال عن السودان أسوة بجنوبه، خاصة دارفور وشرق السودان ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودعا إلى تطبيق اتفاقية الحريات الأربع الموقعة مع مصر على السودانيين الجنوبيين “لأنهم أولى بها من غيرهم”، على حد قوله.
واعتبر آدم أن مشكلة أبيي كانت كمينا رضي به المؤتمر الوطني الحاكم، وكان من نتائجه قوات أممية من إثيوبيا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى رفض حزبه لوساطة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثابو مبيكي التي لم يجن منها السودان إلا الخسران، بحسب قوله.
وقطع آدم بعدم نجاح وثيقة دارفور الأخيرة في حل أزمة الإقليم “لأنها لا تخاطب أساس المشكلة وجذورها”، داعيا إلى إنقاذ السودان ممن أسماها بالعصبة التي تشير أعمالها للبعد عن الإسلام.