لماذا توقفتُ عِندكَ أنت

[ALIGN=CENTER]لماذا توقفتُ عِندكَ أنت[/ALIGN] * فى وقتنا هذا وعصرنا الحزين يعيش ببقايا قوتنا ويشرب من دمعنا المباح صباح مساء.
* فى هذه الزوايا يجئ وجهك يعبق ذاتي يجول على بقايا مفردات يتيمه كأنها فتات أمنيات وموعد شوق تلصص عفواً عليه المساء
* فى مدينتي بعيد هناك تكون أنت بداية يومي وتاريخ عمري
* لكنك لست ككل البشر عذاب وشوق وضيق ولهفة
وعمر على العمر يحبو وكأنه يخاف المشي على هاماتنا المرهقة
* كتعويذة تقال فى مكانها يتمتم بها شيخ ذو لحية مشتته الأنتماء كصد أمانى وأشتهاء عمر كنفسي التى لا تقر
* تظل حولي وفى كل درب وكل شعاع يعانق نفسي
تظل أنت البداية.. أنت النهاية مرفئي السمع.
* أسال نفسي لماذا من بين كل الوجوه يستوقفني وجهك دوماً
أغوص خلف مرآيا عينيك
أتوه ولا أعرف للعودة طريق
* وجهك هذا فريد الملامح نقى الغرابه مذاب فى ملامح الكبرياء
يباعدني.. ويقربني نتلاصق فيه أنا وعيناي
* وسيلتى إليك غنوة قصيرة لو يسعف النهار وأمنيتي إليك أن تظل هكذا
ملتقاي والهموم والصحاب
وموعدي مع السعادة القادمة
ما زلت بين راحتيك قصة.. حكاية الشجون والفراغ
* لم يعُد سواك فى نهاية الطريق وأمنياتي تحدق فى قرارك الأخير ذهابك أنتحار امنياتي
شحوب شبابي فى الزمن المغرق في السآمه
* لماذا توقفتُ عِندكَ أنت لماذا تظل سحابة وشك ويأس وغربة.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 4/5/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version