موسم التهاني والأمل

[ALIGN=CENTER]موسم التهاني والأمل[/ALIGN] ما أن وضعت الانتخابات رحالها في ديار المؤتمر الوطني شمالاً، والحركة الشعبية جنوباً، حتى ضجّت الدنيا، وقامت قائمتها، ثم هدأت وأرخيت السدول على أوتار التهاني، وصارت الصحائف بهارج والوان للفائزين.. ونتمنى أن يكون القادمون قدر هذه التهاني الكبيرة، واليوم أقف على رحاب هذه الرسالة المهنية التي قال مرسلها.. «أستأذن قراء هذه الزاوية، وباسم مدينة شبشة، لأبعث بتهنئة خاصة للمشير البشير بمناسبة فوزه، ولكل أعضاء حزبه.. شهدت منطقة شبشة بولاية النيل الأبيض، خلال الأيام الفائتة، حراكاً سياسياً غير مسبوق.. حيث خاضت أحزاب الوطني والاتحادي والشعبي معركة انتخابية شرسة، أدت في نهاية المطاف لهذه النتيجة، ومن خيرات هذه الانتخابات، أنها أثبتت أنه لا وجود للنظرة التي كانت سائدة في الماضي، إذ كان يظن الكثيرون أن بحر أبيض عامة، ومنطقة شبشة على وجه الخصوص، هي مناطق مقفولة، إما للحزب الاتحادي، أو لحزب الأمة.. لكن خرجت شبشة، عن بكرة أبيها، مساندة، ومبايعة لرمز السيادة الوطنية.. فالجهود الجبارة التي ظل يبذلها شباب الوطني في شبشة آتت أكلها في ذلك اليوم الموعود، فجاءت نتيجة التصويت مشرفة للوطني، وهذا يدلّ على أنه خلال العشرين عاماً المنصرمة، قد جرت مياه كثيرة، من تحت جسر بحر أبيض.. مما لا شك فيه أن الأحزاب الطائفية العتيقة، ومنذ فترة، باتت تبتعد شيئاً فشيئاً عن قضايا إنسان الولاية، التي كانت تشكل مركز ثقل لهذه التنظيمات، وهذا الابتعاد كان له أثر كبير في نتيجة الانتخابات. الولاية غنية بإنسانها، ستشهد عهداً جديداً في ظل فوز أستاذ يوسف الشنبلي، قائد ربان سفينة النجاة والذي سيقودها لبر الأمان، بعدأن غاصت». وأردف خالد الطيب إبراهيم رسالته، قائلاً للوالي الجديد للولاية: «.. نرجو أن تولي اهتماماً مقدراً لمنطقة شمال النيل الأبيض، ومنطقة «شبشة» على وجه الخصوص؛ لكونها تقدم خدمات التعليم والصحة والأمن، لعدد كبير جداً من القرى والفرقان، لذلك نطلب من سيادتكم وضع أرض الشيخ برير في أولى برامجكم.

آخر الكلام: هذا هو موسم التهاني والأمل.. ومبروك ولكننا نحتاج للمزيد.. المزيد..

سياج – آخر لحظة – 1343
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version