[JUSTIFY]
حطّت طائرة الرئيس عمر البشير في مطار بكين بسلام أمس وسط استقبالات رسمية وشعبية، بعد تأخر وصول الرئيس للصين أمس بسبب تغيير مسار رحلته الجوية في أعقاب تراجع تركمانستان عن الإذن الذي منحته لعبور طائرة الرئيس عبر أراضيها، مما اضطر كابتن الطائرة للعودة إلى طهران ومن ثم الإقلاع مرة أخرى عبر مسار جديد، فيما كشف نواب بالبرلمان عن مخطّط كان الكونغرس الأمريكي يعتزم تنفيذه عبر قوات خاصة لاختطاف طائرة الرئيس البشير أثناء توجُّهها أمس للصين، ووصفوا المخطط بالعمل اللا أخلاقي وبأنه خرق واضح للقانون الدولي. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة كمال عبيد لـ «الجزيرة نت» إن تغيير مسار الطائرة اضطر الوفد للعودة إلى طهران «لأجل السلامة» ومن ثم متابعة الرحلة إلى الصين، وأكد أنه ووفق الاتصال مع الوفد الرئاسي فإن السلامة تقتضي إجراء بعض المعالجات الهندسية قبل الانطلاق إلى الصين عبر مسار آخر.
فيما قالت الخارجية إن تأخُّر طائرة الرئيس كان بسبب تعديل في مسار العبور، مشيرة إلى أنه بعد ذلك لم يكن العبور ممكنًا إلا عبر مسار جديد ما اضطر قائد الطائرة للعودة بها إلى إيران في التاسعة والنصف مساء بتوقيت طهران قبل أن تحصل الرحلة على مسار عبور جديد، وأضافت الخارجية أن سفارتي السودان والصين في طهران شكّلتا غرفة متابعة للتطورات وتم الحصول على مسار عبور جديد. وفي ذات السياق قال المؤتمر الوطني إن تأخير وصول طائرة الرئيس لبكين بسبب ضغوط مورست على بعض الدول، وأكد أن وصوله إلى بكين هزيمة لأمريكا.. وألمح رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي للصحفيين أمس، لضغوط تمّت على كثير من الدول لمنع الزيارة، وقال: هناك دول لا تأتمر برأي الأمريكان.
[/JUSTIFY]
الانتباهة