ورفض قائد الفرقة الشرطية رشوة تقارب آلــ 10 ملايين لإطلاق سراح الويسكي وقاد زجاجاتها وأصحابها إلى الحبس.
وكانت شرطة المخدرات ترصدت بحسها الأمني الرفيع لأصحاب الويسكي الذين يروجونها بسيارة ملاكي ونصبت لهم كميناً بشارع محمد نجيب غير أنهم حاولوا الفرار، فطاردتهم حتى أسقطتهم، فلجأ أحد المروجين لرشوة قائد الفريق الرائد محمد عبد الماجد للخلاص بنفسه وزجاجاته، لكنه قادهم بنجاح إلى الحبس، راكلاً الملايين ألـ 10 ثمناً لفرارهم من العدالة.
وأرشد المروجون الشرطة لوكر الويسكي بضاحية جبره فداهمته وعثرت علي 515 زجاجة منها كانت تتهيأ للترويج.
يذكر أن الشرطة نشطت في مداهمة أوكار الجريمة بعد كارثة متعاطي مادة (الإسبرت) المسكرة، وضبط 6 متهمين يروجونها مع الحبوب الخدرة بأم درمان.
[/JUSTIFY] صحيفة حكايات