وفور نشر الصور تلقى ساويرس سيلا من الانتقادات من متابعيه، في حين طالبه بعض الأشخاص الآخرين بتقديم اعتذار فوري.
وكتب له أحد متابعيه “يسر حزب المصريين الأحرار أن يدعوكم لقضاء فتنة طائفية جديدة برعاية السيد نجيب ساويرس”.
وقال آخر: “بصراحة عيب قوي، نجيب ساويرس ليس طفلًا صغيرًا، ولا شخصا تافها لكي يعمل حاجة سيئة كدة”، فيما كتب آخر معلقًا على الصورة “إحنا نلبسهم لبس كاهنات وقساوسة وهنخليها هزار”، ورد عليه ساويرس بهدوء قائلا: “لا مشكلة”، بحسب صحيفة “البديل” الجمعة 24 يونيو/حزيران 2011م.
لكن مع تزايد الهجوم الشديد من جانب متتبعي رجل الأعمال القبطي على “تويتر”، اضطر ساويرس إلى توضيح الأمر وكتب على حسابه الشخصي بتويتر “يبدو أن هناك أفراد فقدوا حس الدعابة.. لا أقصد التعبير عن عدم الاحترام”.
يُذكر أن أكثر من 59 ألف ناشط يتابعون نجيب ساويرس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
mbc.net