[JUSTIFY]
أكد المؤتمر الوطني استعداده للقتال مائة عام لأجل القضاء على الساعين للفتنة بين مكونات جنوب كردفان، وقال إنه سيرفع التمام للرئيس عمر البشير بأن الخرطوم جاهزة للقتال وصون عزة الوطن وقال«أي زول يتعدى الحدود بنواسيه وسنرد الصاع صاعين للحلو» وقطع بعدم السماح بوجود الحركة الشعبية بالشمال أو أي جندي لها شمال خط 1/1/56 بعد التاسع من يوليو. وقال نائب رئيس الوطني بالخرطوم محمد المهدي المندور لدى مخاطبته أمس مواطني لقاوة بالخرطوم:« سنظل نقاتل حتى نجلي التمرد من جنوب كردفان» وأكد أن الشعبية بعد التاسع من يوليو لن يكون لها مقام في السودان إلا حال تسجيلها كحزب.وأكد مندور التزام الوطني ببروتكول جنوب كردفان والمشورة الشعبية مشيرًا لوجود قيادات داخل الحركة ترغب في الحوار، ولكنه قال نطالبها بأن ترفع صوتها عالياً.
من جهته اعتبر عضو المجلس الوطني وممثل دائرة محلية لقاوة إسماعيل محمد يوسف ما يحدث بجنوب كردفان حرباً بالوكالة فجّرها عبد العزيز الحلو وأشار إلى أنه أداة للإمبريالية العالمية التي تستهدف وحدة السودان والإسلام ودعا المركز إلى مراعاة خصوصية المنطقة ومعالجة قضاياهم بالحجة وليس بالبندقية. بدوره دعا مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة إلى حشد هائل لأبناء النوبة بميادين الخرطوم لإرسال رسالة بأنهم مع السلام وضد الحرب.
[/JUSTIFY]
الانتباهة