[JUSTIFY]
وقع الشريكان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في أديس أبابا أمس على اتفاقية للوضع الانتقالي في أبيي تستمر إلى حين التوصل إلى حل نهائي للنزاع. وأكد الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني لـ «سونا» أن الاتفاقية تمت بعد تمنع من الحركة استمر خمسة أيام، وتنص على خمس نقاط اشتملت على شمالية أبيي، وذلك من خلال التأكيد على أن كل المناطق شمال خط 1/1/1956م تتبع لشمال السودان ما لم يحدث غير ذلك في الاستفتاء المزمع إجراؤه، بجانب قبول قرار رئيس الجمهورية بحل إدارية أبيي لتجاوزها الصلاحيات الممنوحة لها، وتشكيل إدارية جديدة متوازنة، وتشكيل شرطة مجتمعية متوازنة من المجتمع المحلي. وأضاف الدرديري أن الاتفاقية تنص على الانسحاب المتزامن للقوات المسلحة والجيش الشعبي، كما تنص على انسحاب قوات الحركة الشعبية جنوب خط 1/1/1956م والتحقق من ذلك، بالإضافة إلى نشر قوات إثيوبية باتفاق منفصل عن الأمم المتحدة وبتفويض خاص يستند إلى الاتفاقية، على ألا يتدخل مجلس الأمن في الاتفاقية.
دينق أروب يهدِّد باجتياح أبيي
كشفت قيادات سياسية وإدارية بمنطقة أبيي عن طلب الحركة الشعبية من المواطنين بعدم العودة مجددًا إلى المنطقة. وأشار نائب المدير التنفيذي للجنة التسييرية لأبيي ماجد ياك في تصريح لـ «الإنتباهة» إلى احتجاز دينق أروب للمواطنين بمناطق «أقوك» و«أنيت» ومنعهم من العودة إلى أبيي من خلال تهديده بتنفيذ عمليات عسكرية حال عدم الاستجابة لمطالبه المتمثلة في عودته رئيساً للإدارية، وأوضح ياك أن المواطنين الموجودين داخل أبيي يقدر عددهم بـ «50» ألف مواطن، وأن أكثر من «100» مواطن ما يزالون في معسكرات النزوح وعدد من القرى القريبة من أبيي.
[/JUSTIFY]
الانتباهة