الجيش يتصدى لهجوم من حركة مناوي على (شنقلي طوباية)..القوات المشتركة تلقي القبض على مجموعة من (العدل والمساواة)

[JUSTIFY]كشف الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة أمس، عن تصدي الجيش لمجموعات متفلتة تتبع لحركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي تَسَلّلت لسوق (شنقلي طوباية) في الفاشر بولاية شمال دارفور، فيما أكد أن الأوضاع الأمنية بالولاية الآن مستقرة تماماً. وقال الصوارمي لـ (الرأي العام) أمس، إنّ المجموعات تَسَلّلت أمس الأول لسوق المدينة إستهدفت المدنيين متحاشية أي إشتباك مع الجيش وقتلت (11) من المدنيين وخلّفت عدداً من الجرحى، وأضاف أن المجموعة تَسَلّلت أمس لسوق (شنقلي طوباية) وهاجمت المدنيين بعد أن قام الجيش بطردهم أمس الأول، وزاد بأنّ القوات المسلحة تقوم الآن بمطاردة تلك المجموعات المتفلتة. وبحسب شهود عيان، أن القوة المسلحة دخلت منطقة (شنقلي طوباية) على متن (25) سيارة دفع رباعي، بجانب عدد من (الإبل)، وتعرض عدد من المنازل لعمليات حرق على أيدي المهاجمين.

إلى ذلك كشف مصدر عسكري بالقوات المشتركة لـ (أس. أم. سي) أمس، أن القوات المشتركة السودانية التشادية تمكّنت من إلقاء القبض على مجموعة من متمردي حركة العدل والمساواة كانت تحمل مؤناً وإمدادات للحركة شمال منطقة (كارياري)، سلمتهم إلى السلطات بولاية غرب دارفور، فيما أوقفت عدداً من المجرمين وقطاع الطرق في طريق (كلبس – الطينة).
في غضون ذلك دعا عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور، أبناء دارفور المعارضين لضرورة الإنحياز للسلام وتحكيم صوت العقل، وطالب بإمهالهم فرصة عام واحد للتمكن من إكمال المشاريع التنموية وتحقيق الأمن والإستقرار، وقال: إذا لم تحقق فعلى جميع أبناء دارفور المشاركين في الحكم تقديم إستقالات جماعية.

وكشف كاشا عن إستعداده لتقديم إستقالته ليكون عبد الواحد محمد نور والياً لجنوب دارفور إذا استجاب الأخير للسلام. ودعا كاشا خلال مخاطبته إنعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس شورى الفور بمدينة زالنجي في غرب دارفور أمس، لتكوين مجلس أعلى لقبائل ولايات دارفور بدلاً من أن تنحصر في قبيلة واحدة، وتوسع دائرة المشورة وتوحد الصف.
من جانبه، دعا عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور، إلى أن يكون القاسم المشترك بين أهل دارفور هو مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها، وقال كبر إن دارفور شهدت خطأ وخللاً نعترف به ونسعى لمعالجته ونحاسب حوله. وفي السياق، أكد جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور، أن الوضع الراهن حتم على قبيلة الفور أن تمسك بزمام الأمور، وأكد تحمل القبيلة المسؤولية في تبني قضايا السلام والتعايش السلمي والوحدة، وأعلن تبنيه وثيقة سلام دارفور والعمل على تنفيذ بنودها إذا تم التوقيع عليها.
[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام

Exit mobile version