إلى ذلك كشف مصدر عسكري بالقوات المشتركة لـ (أس. أم. سي) أمس، أن القوات المشتركة السودانية التشادية تمكّنت من إلقاء القبض على مجموعة من متمردي حركة العدل والمساواة كانت تحمل مؤناً وإمدادات للحركة شمال منطقة (كارياري)، سلمتهم إلى السلطات بولاية غرب دارفور، فيما أوقفت عدداً من المجرمين وقطاع الطرق في طريق (كلبس – الطينة).
في غضون ذلك دعا عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور، أبناء دارفور المعارضين لضرورة الإنحياز للسلام وتحكيم صوت العقل، وطالب بإمهالهم فرصة عام واحد للتمكن من إكمال المشاريع التنموية وتحقيق الأمن والإستقرار، وقال: إذا لم تحقق فعلى جميع أبناء دارفور المشاركين في الحكم تقديم إستقالات جماعية.
وكشف كاشا عن إستعداده لتقديم إستقالته ليكون عبد الواحد محمد نور والياً لجنوب دارفور إذا استجاب الأخير للسلام. ودعا كاشا خلال مخاطبته إنعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس شورى الفور بمدينة زالنجي في غرب دارفور أمس، لتكوين مجلس أعلى لقبائل ولايات دارفور بدلاً من أن تنحصر في قبيلة واحدة، وتوسع دائرة المشورة وتوحد الصف.
من جانبه، دعا عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور، إلى أن يكون القاسم المشترك بين أهل دارفور هو مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها، وقال كبر إن دارفور شهدت خطأ وخللاً نعترف به ونسعى لمعالجته ونحاسب حوله. وفي السياق، أكد جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور، أن الوضع الراهن حتم على قبيلة الفور أن تمسك بزمام الأمور، وأكد تحمل القبيلة المسؤولية في تبني قضايا السلام والتعايش السلمي والوحدة، وأعلن تبنيه وثيقة سلام دارفور والعمل على تنفيذ بنودها إذا تم التوقيع عليها.
[/JUSTIFY]
صحيفة الرأي العام