وتتناقض تصريحات باقان مع تصريحات وزير النفط لوال دينق الذي أكد في مؤتمر صحفي أمس الأول استمرار نظام تسويق نفط الجنوب عبر الطرق المعمول بها (الشمال) إلى ما بعد التاسع من يوليو إلى حين التوصل إلى اتفاق. وأعلن أن عائدات النفط ستذهب بعد التاسع من يوليو إلى حساب حكومة الجنوب في سيتي بانك بنيويورك، وذلك بعد دفع رسوم استخدام المنشآت النفطية الموجودة بالشمال. وقال إن في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سيتم تسويق نفط الجنوب عبر العطاءات.. والجدولة المعروفة.
وشدد الوزير وهو عضو بالحركة الشعبية على أن النفط هو حلقة الوصل بين الشمال والجنوب، وأن مصلحة الجانبين تقتضي التعاون المشترك، وإبعاده عن محاولات التشويش التي يقودها البعض.[/JUSTIFY]
صحيفة الأهرام اليوم