وقال د. عمر عبدالله إبراهيم مدير معمل توكيد الجودة بهيئة المواصفات التابعة لمجلس الوزراء في برنامج (صحة وعافية) أن تعدد مصادر المياه ووجود مواسير الأسبستوس يضع شكوكاً حول نقاء المياه.
وفي رده على سؤال لمقدم البرنامج د. عمر محمود خالد قال: (انت يادكتور موية المواسير دي طالحة للاستهلاك الآدمي ومضمونة عشان الناس تشربها)، فرد د. إبراهيم : موية المواسير دي مامضمونة وما مطمنة واي زول عايز يشربها لازم يغليها أو يفلترها وخاصة الاطفال.
ونبه إلى نحو 85% من الامراض بالسودان نتيجة لتلوث المياه وعلى راسها التهاب الكبد الوبائي والتايفويد.
من جهته شن د. موسى علي أحمد خبير سلامة الاغذية ونائب رئيس جمعية حماية المستهلك هجوماً عنيفاً على هيئة المياه بتدهور معامل ضبط الجودة بها مشيراً إلى تغير لون المياه ونزول (الديدان) بالمواسير في كثير من أحياء الخرطوم.
وشدد د. ياسر ميرغني الأمين العام لجمعية حماية المستهلك على ضرورة وضع قانون إطاري لحماية المستهلك داعياً مجلس الوزراء إلى تسريع إجازة القانون، واشار إلى انه خلال اربعين عاماً مضت لم تشهد البلاد سحباً طوعياً لأي منتج غذائي أو دوائي به خلل، كما يحدث في كثير من مناطق العالم.
[/JUSTIFY] صحيفة حكايات