قال مسؤول عسكري إن قوات باكستانية قتلت 35 متشددا في اشتباك في وادي سوات شمال غربي إسلام أباد يوم السبت بعد أن نصب متشددون كمينا لدورية.
وأضاف أن أربعة جنود أيضا قتلوا. واندلع القتال بعد وقت قصير من هجوم شنه مهاجم انتحاري عندما صدم بسيارته مركزا للشرطة في جزء آخر من وادي سوات مما أسفر عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة.
وتقف باكستان المسلحة نوويا على الخط الامامي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب ونفذ متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة موجة من الهجمات في انحاء البلاد خلال العام المنصرم ضد قوات الامن.
وساعد العنف الى جانب الغموض السياسي فيما يتعلق بمستقبل الائتلاف الحاكم في البلاد على تقويض ثقة المستثمرين ودفع اسواق المال في البلاد الى الهبوط.
وقال الميجر ناصر علي من ادارة المعلومات في الجيش الباكستاني “استشهد أربعة من جنودنا بينما قتلنا 35 متشددا وألحقنا أضرارا بالعديد من مخابئهم.”
وكانت الشرطة الباكستانية قالت ان انتحاريا صدم بسيارة ملغومة مركزا للشرطة في الوادي فقتل ثمانية على الاقل من رجال الشرطة الباكستانية وأصاب 10 اخرين.
وقال صبحان خان وهو مسؤول شرطة كبير في الوادي “ما زال اشخاص كثيرون تحت الانقاض . لقد انتشلنا ثماني جثث.”
واعلن متحدث باسم مقاتلي حركة طالبان في الوادي مسؤولية الحركة عن الانفجار وتوعد بمواصلة الهجمات اذا لم توقف الحكومة العمليات في المنطقة.
وفي حادث منفصل قتل متشددون مدنيين اثنين وأصابوا ثلاثة أطفال في انفجار قنبلة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية في باريكوت الى الغرب من مينجورا البلدة الرئيسية في الوادي
رويترز