وأثار الرسم إعجاب مئات الآلاف الذين وجدوا في إقدامها على هذه الخطوة “جرأة لا تضاهى” و”إخلاصا غير متناهٍ” للموقع الاجتماعي، في حين انتقدها البعض الآخر، معتبرين أن الخطوة في “منتهى الغباء”، وتساءلوا عما سيحدث لو أنها تشاجرت مع أحد هؤلاء الأصدقاء.
وتحت عنوان “وشمي الاجتماعي” نشرت الفتاة الفيديو على قناتها في موقع “يوتيوب”؛ حيث شاهده نحو 1.5 مليون شخص، في حين بلغ عدد التعليقات نحو 2300.
وكتبت صاحبة الوشم على قناتها قائلة: “هذا الوشم لا علاقة له بالشهرة نظرا لأني لم أعلن عن هويتي، ولكن الصور تعود لأصدقائي المقربين. إنه تعبير خاص عن هويتي الشخصية في هذه المرحلة من حياتي وفي ظل العالم الإعلامي الذي نعيش فيه.. أتفهم إن لم توافقوا على هذا الفعل، ولكن بالنسبة لي فهو يعني الكثير”.
واعترفت صاحبة الفيديو فيما بعد لصحيفة هولندية بأن الرسم تجريبي، ومن الممكن إزالته بعد عدة أيام، ويبدو أن صاحب محل رسم الوشم كان المستفيد الأكبر من هذه الأخبار؛ حيث حصل على دعاية مجانية تقدر بالملايين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها البعض للموقع الاجتماعي للحصول على قليل من التغطية الإعلامية؛ إذ سبق وسمى زوجان مصريان ابنتهما “فيس بوك” تقديرا للدور الذي لعبه خلال الثورة.
بلقيس دارغوث – mbc.net