ومع ذلك، تبقى الصفقات التي عقدتها الأندية المصرية خلال هذا الموسم محل تساؤلات حول جدواها مثل انضمام السنغالي دومينيك دا سيلفا للأهلي أو محمد أمين عودية للزمالك، وغيرهما من الأجانب والأفارقة في صفوف جميع الأندية المصرية.
يوروسبورت عربية تقدم أكبر 10 صفقات عقدتها الأندية المصرية على الإطلاق من حيث القيمة المالية للصفقة..
10- محمود عبد الرازق “شيكابالا” (من باوك للزمالك – 990 ألف يورو)
من غرائب كرة القدم المصرية، أن يعيد ناد شراء لاعبه مقابل 4 أضعاف السعر الذي حصل عليه فيه.. هكذا كان الحال مع شيكابالا.
فصانع الألعاب الساحر هرب من الزمالك إلى أوروبا في 2005 مستغلا عدم وجود عقد احترافي مع ناديه، واكتفى باوك اليوناني بدفع 250 ألف يورو تعويضا لرعاية الزمالك لشيكابالا.
وعندما ثارت أزمة التجنيد الشهيرة للاعب، وضمه الزمالك إلى صفوفه رغما عن باوك، قرر الفيفا تغريم النادي المصري 990 ألف يورو (8.6 مليون جنيه مصري)، إضافة إلى إيقاف الغزال الأسمر.
9- هاني سعيد (من الإسماعيلي للزمالك) وشريف عبد الفضيل (من الإسماعيلي للأهلي) – مليون يورو
هل يعقل أن يدفع الزمالك في هاني سعيد أكثر مما دفع في شيكابالا؟! إنه حدث بالفعل.. فالصراع على المدافع الدولي بين الغريمين الأبديين الذي انضم قبل سنوات قليلة إلى المصري في صفقة انتقال حر، وصل بقيمة اللاعب إلى ما يزيد عن 8 ملايين جنيه مصري.
والكل يتذكر الأحداث الغريبة التي صاحبت انتقال سعيد إلى الزمالك بما فيها رغبته في إلغاء التعاقد والذهاب للأهلي ثم عودته “لصوابه”.
ويكاد سيناريو عبد الفضيل يتشابه بالحرف مع سعيد، فيما عدا أن الأخير انتقل بالفعل إلى الأهلي عكس رغبة ناديه السابق، والذي حصل على 8 ملايين جنيه، إضافة إلى جوهرة ثمينة اسمها أحمد صديق.
8- أحمد فتحي (من الإسماعيلي لشيفلد يونايتد – 1.05 مليون يورو)
يعتبر فتحي أحد أهم الأوراق الرابحة في الكرة المصرية، وصاحب الرقم القياسي كأصغر لاعب شارك في الدوري المصري، حيث لعب للفريق الأول للإسماعيلي دون أن يتم 17 عاما.
تألق فتحي مع الإسماعيلي ومنتخبي الشباب والأول لفت إليه أنظار العديد من الفرق الإنكليزي، مثل آرسنال الذي اختبر اللاعب المتعدد المواهب، ما دفع شيفلد لإتمام الصفقة فورا ودون تأخير.
7- جونيور أغوغو (من نوتنغهام فورست للزمالك – 1.2 مليون يورو)
كان أغوغو أحد الصفقات المخيفة في عالم كرة القدم المصرية، فأغوغو كان أحد أبرز نجوم المنتخب الغاني خلال أمم أفريقيا 2008، وبدا ببنيانه القوي وقدراته الجسدية الهائلة وكأنه وحش إغريقي قادم للدوري المصري، ما أغرى الزمالك بدفع 10 ملايين جنيه مصري لضمه.
ومع البداية القوية لأغوغو مع الزمالك وإحرازه هدف في شباك الأهلي في دوري أبطال أفريقيا، فإن مشاكل خارج الملعب أثرت على أداء اللاعب داخل الملعب، وتزامن ذلك مع إصاباته، حتى استغنى عنه الزمالك دون أن يترك بصمة توازي سمعته أو ما دفع فيه.
6- عمرو زكي (من لوكوموتيف موسكو للزمالك – 1.4 مليون يورو)
بعد أيام قليلة من انتقال زكي إلى الدوري الروسي، بدا وكأن “البلدوزر” المصري لا يستطيع التأقلم مع الأجواء الباردة، فسرعان ما طلب العودة إلى الدوري المصري.
وسرعان ما استجاب الأهلي لنداء زكي، لاسيما وأنه كان يسعى لضمه قبل انتقاله إلى روسيا، لكن دخول الزمالك في المفاوضات حول وجهة المهاجم المتميز تجاه القلعة البيضاء، مقابل 12.2 مليون جنيه مصري.
5- محمد ناجي “جدو” (من الاتحاد السكندري للأهلي – 1.45 مليون يورو)
كان جدو أحد أبرز مفاجآت أمم أفريقيا 2010 وأكثر سعادة لمصر والمصريين، فالمهاجم السكندري قدم أداء مذهلا خلال الدقائق القليلة التي أمضاها على أرض الملعب واستطاع أن يتوج الفراعنة باللقب الثالث على التوالي والفوز بلقب هداف البطولة.
وكالعادة بين أي اسم مصري متألق، تصارع الأهلي والزمالك عليه بقوة وضرب “تحت الحزام”، حتى ظفر به الأول مقابل 13 مليون جنيه، 7 ملايين جنيه نقدا، إضافة إلى 4 لاعبين قيمتهم 6 ملايين جنيه في سوق الانتقالات.
وحتى الآن، لم يظهر جدو إذا ما كان صفقة رابحة، أم “تروماي” اشتراه الأهلي.
4- حسني عبد ربه (من الإسماعيلي لأهلي دبي – 1.5 مليون يورو)
يعتبر عبد ربه أحد أبرز لاعبي الوسط في الكرة المصرية الحديثة، لكنه أيضا صاحب عدد ليس بالقليل من المشاكل التي أحيطت بانتقالاته، ولاسيما أزمته مع ستراسبورغ الفرنسي والأهلي والإسماعيلي.
وكان انتقال عبد ربه إلى أهلي دبي أحد الحلول المتاحة أمام النادي الساحلي، وكان بالفعل حلا موفقا، حيث استفاد النادي من قيمة صفقة الانتقال، وإن لم تحل مشاكله المادية من جذورها.
3- عمرو زكي (من الزمالك إلى ويغان – 2 مليون يورو)
للمرة الثانية يظهر زكي في القائمة (وليست الأخيرة)، لكن هذه المرة يحقق الأرباح لناديه الزمالك.
ففي 2008 انتقل المهاجم الدولي إلى ويغان أثلتيك الإنكليزي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم مقابل 2 مليون يورو (17 مليون جنيه مصري)، ليقدم نصف موسما مذهلا أبهر به العالم أجمع، حتى أن التقارير أشارت لاهتمام ريال مدريد وتشيلسي بخدماته.
لكن للأسف جاء النصف الثاني من الموسم لينسف كل أحلام “البلدوزر” في الوصول لمرتبة أعلى، حيث انخفض مستواه بغتة، وحطمت انتقادات مدربه ستيف بروس لاحترافيته ما تبقى من آمال للارتقاء بمسيرته الكروية.
2- أمادو فلافيو (من الأهلي إلى الشباب السعودي – 2.75 مليون يورو)
المهاجم الذي لف وراءه الأهلي طويلا يرد الدين هذه المرة.. فبعدما صبر عليه مانويل جوزيه طويلا لموسم كامل، رد المهاجم الأنغولي الدين لفريقه ومدربه داخل وخارج الملعب.
فداخل الملعب قاده للعديد من الألقاب والبطولات توجها في النهاية بلقب الدوري المصري الذي أهداه لفريقه في مباراة فاصلة على الإسماعيلي بهدف بضربة رأس.
أما خارج الملعب فكان عن طريق العرض السعودي الذي أنعش خزينة النادي الأحمر بـ24 مليون جنيه مصري، ليفلت الأهلي بالمقابل المادي الضخم قبل أن يضرب الرباط الصليبي اللاعب، ويغيب عن الملاعب ما يقرب من عام كامل.
1- عمرو زكي (من إنبي إلى لوكوموتيف موسكو – 3 مليون يورو)
لم يكن خطأ زكي منذ الأساس.. فكيف يبحث ناد روسي في عز البرودة القارصة عن مهاجم في أرض الدفء؟!
كانت صفقة مدوية عندما أعلن لوكوموتيف عن تعاقده مع زكي، كان الرابح الأكبر من ورائها هو نادي إنبي، الذي جنا أكثر من 27 مليون جنيه مصري من مهاجم المنصورة الأسبق، فيما كان النادي الروسي هو الخاسر الأوحد بعدما باع مهاجمه الدولي بأقل من نصف قيمته، دون أن يخوض معه مباراة واحدة!
[/JUSTIFY]يوروسبورت