كلما أنبت الزمان قناة *** ركب المرء في القناة سنانا
وهو لا يحتاج الى شرح!!
* ومثل ذلك بيت الشعر الشهير للشاعر المعاصر الراحل محمود درويش الذى يتضمن نفس المفهوم ولكن بطريقة مغايرة تعبر عن عدم الاستسلام لليأس والاستماتة في مقاومة الشر كلما كشر عن أنيابه الصفراء القبيحة، وهو:
الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت ألف ثائر *** يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
* البيتان يعبران أبلغ تعبير عن الأوضاع الحالية في السودان، فمهما برزت من محاولات اصلاح في السودان وأدها أشرار المؤتمر الوطني، ولكن في الوقت نفسه فإن محاولات المؤتمر الوطني المستمرة لزرع الشر واليأس في نفوس الناس وقمع الحريات تجد من يتصدى لها ويجهضها بكل ذكاء وشجاعة وهنالك مئات بل آلاف الأمثلة المعروفة أو الخافية التى تقف شاهدا ودليلا على ذلك!!
* سآخذ مثالا واحدا هو واقعة تزوير الانتخابات بواسطة المؤتمر الوطني وأذنابه (بيت المتنبئ)، واكتشاف الناس للتزوير ونشره على أوسع نطاق خاصة في المواقع الالكترونية التى نشرت فيديو تعبئة صناديق الاقتراع بواسطة ضباط الانتخابات تحت بصر وسمع رجال الشرطة ومن بينها موقعا اليوتيوب والراكوبة (بيت درويش) ثم حجب المؤتمر الوطني لهذه المواقع في السودان باستخدام جهاز حجب المواقع الذى كلف استيراده ملايين الجنيهات لمنع الناس من الفرجة على الفضيحة واكتشاف التزوير والألاعيب الفاسدة (بيت المتنبى) ثم إجهاض الأذكياء الأخيار لحجب هذه المواقع باستخدام تقنيات تكنولوجية بسيطة موجودة في الانترنت مجانا وعلى نطاق واسع والاعلان عنها للناس عبر الايميلات الخاصة والفيس بوك والمواقع المشابهة فتمكن معظم الناس في السودان من مشاهدة التزوير على ودنه واكتشاف الحقيقة (بيت درويش) !!
* ولمن فاتتهم المشاهدة والاستمتاع بالفضيحة أهدى هذه الطريقة المبسطة المجانية لكشف الحجاب عن المواقع المحجوبة وهى منقولة عن موقع (الراكوبة) وتتلخص في تنزيل البرنامج الاتى:
Hotspot Shield
من الموقع الاتى:
http://www.hotspotshield.com
ثم الدخول الى المواقع المحجوبة والاستمتاع بالفرجة!!
كما أن هنالك طرقا عديدة غيرها لكشف الحجاب منشورة في العديد من المواقع !!
* الدور الآن على المؤتمر الوطني ليرينا عبقريته ويبحث عن سنان يسد بها هذه القناة ويستر فضيحته.. ولكن للأسف بعد أن تقيحت وفاحت رائحتها، واللى ما يشم يتفرج.. مع الاعتذار لاخوانا المصريين عن تعديل المثل الشهير!!
مناظير – صحيفة السوداني
drzoheirali@yahoo.com
23 أبريل 2010