فرنسا تحقق فوزاً كبيراً على أوكرانيا – فيديو

ودخل مارتان في ربع الساعة الأخير عندما كان التعادل سيد الموقف بعدما افتتح اناتولي تيموتشوك التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 53 بتسديدة من حوالي 35 مترا، قبل أن يدرك كيفن غاميرو التعادل في الدقيقة 57 بكرة سددها “طائرة” من حدود المنطقة.

ونجح مارتان في قلب الأمور رأسا على عقب في الدقائق الثلاث الأخيرة حيث وضع الضيوف في المقدمة في الدقيقة 87 بكرة صاروخية أطلقها من 30 مترا، ثم نفذ ركلة ركنية في الدقيقة 89 ارتقى لها يونس قابول الذي كان يخوض مباراته الدولية الأولى ووضعها برأسه داخل الشباك، قبل ان يسجل لاعب وسط سوشو هدفه الشخصي الثاني وهدفه منتخبه الرابع في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من البديل الآخر كريم بنزيمة.

وشهدت تشكيلة فرنسا الأساسية 10 تغييرات عن تلك التي تعادلت مع بيلاروسيا 1-1 الجمعة الماضي في منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية وكان المدافع مامادو ساكو الوحيد الذي لعب منذ بداية مباراة الجمعة.

وارتدى حارس مرسيليا ستيف مانداندا شارة القائد في اول مباراة له كأساسي منذ 26 أيار/مايو 2010، وهذه المرة الأولى التي يحصل فيها على شرف أن يكون قائد منتخب “الديوك” بعدما فضله المدرب لوران بلان على القائد السابق باتريس ايفرا الذي كان قائد المنتخب خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010 والذي عوقب بإيقافه خمس مباريات بسبب دوره في امتناع اللاعبين عن خوض التمارين اعتراضا على طرد زميلهم نيكولا انيلكا.

ولعب ظهير مانشستر يونايتد الإنكليزي أساسيا في خط الدفاع إلى جانب انتوني ريفيير وساكو وقابول، فيما تولى غاميرو ولوك ريمي وجيرمي مينيز المهام الهجومية على حساب غيوم هوارو وبنزيمة وفرانك ريبيري، ودخل الأخيران في الدقائق الـ25 الأخيرة مع فلوران مالودا بدلا من ثلاثي الهجوم الذي بدأ اللقاء.

وكانت المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ وقوعهما في المجموعة ذاتها خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2008 عندما فاز الفرنسيون على أرضهم 2-صفر وتعادلوا في أوكرانيا 2-2.

وتتحضر فرنسا التي تلتقي مع بولندا الخميس المقبل في لقاء ودي آخر، لمباراتيها المقبلتين في التصفيات أمام البانيا ورومانيا في الثاني والسادس من أيلول/سبتمبر المقبل، قبل أن تواجه البانيا مجددا ثم البوسنة في 7 و11 تشرين الأول.

ويتصدر رجال لوران بلان مجموعتهم بفارق 4 نقاط عن بيلاروسيا.

أما بالنسبة لأوكرانيا التي غاب عنها قائدها اندري شفتشنكو للإصابة وعدد من اللاعبين الشبان لانشغالهم بمباراة ودية تحضيرية لكأس أوروبا 2011 أقيمت أمام فرنسا بالذات (1-1)، فكانت تخوض مباراتها الثانية بقيادة مدربها الجديد-القديم اوليغ بلوخين الذي عاد إلى منصبه في نيسان/ابريل الماضي بدلا من يوري كاليتفينتسيف الذي كان يتولى هذه المهمة بشكل مؤقت، بعد أن دربه بين 2003 و2007 وقاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى حيث بلغ الدور ربع النهائي في ألمانيا 2006 قبل أن يخرج على يد ايطاليا (صفر-3) التي توجت لاحقا باللقب.

واستقال بلوخين الذي كان من أفضل هدافي دوري الاتحاد السوفياتي سابقا والمنتخب السوفياتي أيضا، من منصبه في أواخر 2007 لأنه اعتبر نفسه المسؤول عن فشل أوكرانيا في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا حيث احتلت أوكرانيا المركز الرابع في المجموعة الثانية خلف ايطاليا وفرنسا واسكتلندا.

وكانت المباراة الأولى لبلوخين مع المنتخب الأربعاء الماضي أمام أوزبكستان (2-صفر).