تحفَّظ عن ذكر اسمه ـ إن الجيش والشرطة نجحا في وقت متأخر من مساء أمس في بسط سيطرتهما التامة على كادقلي بالكامل بعد قيامهما بالتصدي للجيش الشعبي ودحره لأعالي الجبال التي لاذ بها الأخير للحماية، وقطع بأن الأوضاع مستقرة تمامًا وأن هناك اتجاهًا لبدء عمليات واسعة اليوم لتجريد سلاح أي قوات غير نظامية.وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لـ «الإنتباهة» أن الولاية سادها التوتر والخوف وسط المواطنين الذين لاذوا بمنازلهم منذ صبيحة الأمس، وقالت المصادر إن الجيش الشعبي لجأ لسلاح الغدر بعد بثِّه عبر قياداته المجتمعة مع الوالي تطمينات بأنه لن يقوم بأي عملية عسكرية في الولاية، بينما رجَّحت مصادر أخرى أن تكون العمليات العسكرية مدبَّرة من رئيس الحركة بالولاية عبد العزيز الحلو الذي يرفض أي اتجاه للتهدئة قبل الاتفاق على إعادة الانتخابات بالولاية. وكشفت مصادر عن قيام الجيش الشعبي بإرسال أغلب قواته الموجودة بمقر قيادته بمنطقة أبيض بجبال النوبة لأماكن مجهولة مستغلين الظلام ستارًا لتحركاتهم ليل أمس، وقالت المصادر إنه تم إفراغ معسكر «الجاو» بمنطقة الأبيض من السلاح ورجَّحت تسرُّبه إلى داخل المدينة قبل أسبوع، وكشفت مصادر عسكرية عن استعدادات للجيش الشعبي لتصعيد وتيرة الأحداث بالولاية، وأشارت إلى تمركزه في عدد من الجبال الشرقية قبل وقوع «4» أفراد منه أسرى في أيدي القوات المسلحة بمنطقة الدندور، وأوضحت أن تقارير رسمية كشفت عن استمرار حالة الاستعدادات العسكرية بين القوات المسلحة والجيش الشعبي بمناطق الدلباية وبرام وسرف النيل وأرض كنانة وشيبان، وفي غضون ذلك هدّد فصيل جنوب كردفان المنشقّ عن الجيش الشعبي بدخوله في مواجهات مسلحة لحماية المواطنين حال ازدياد سوء الأوضاع الأمنية بالولاية، وأكد قائد الفصيل المنشقّ اللواء البلولة حمد توليهم زمام الأمور لحماية أرواحهم وممتلكاتهم متى ما تم الاعتداء عليها، مشيرًا إلى جاهزية عناصره غير المتمركزة في مكان واحد، حسب قوله.وفي وقت سابق توجه وفد أمني وسياسي مشترك من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد توجه أمس إلى كادقلي برئاسة نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق الرشيد عباس فقيري إلى جانب الفريق مجاك نائب مدير جهاز الأمن ويحيى حسين وزير الدولة بالتعاون الدولي ممثلاً للمؤتمر الوطني، وياسر عرمان ممثلاً للحركة الشعبية وتم الاتفاق في كادقلي على التزام الطرفين بالسلام وحل القضايا محل الخلاف والجلوس للحوار.[/JUSTIFY]
الجيش الشعبي يقصف كادوقلي واستهدف منزل الوالي وجهاز الأمن والمواقع الإستراتيجية
تحفَّظ عن ذكر اسمه ـ إن الجيش والشرطة نجحا في وقت متأخر من مساء أمس في بسط سيطرتهما التامة على كادقلي بالكامل بعد قيامهما بالتصدي للجيش الشعبي ودحره لأعالي الجبال التي لاذ بها الأخير للحماية، وقطع بأن الأوضاع مستقرة تمامًا وأن هناك اتجاهًا لبدء عمليات واسعة اليوم لتجريد سلاح أي قوات غير نظامية.وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لـ «الإنتباهة» أن الولاية سادها التوتر والخوف وسط المواطنين الذين لاذوا بمنازلهم منذ صبيحة الأمس، وقالت المصادر إن الجيش الشعبي لجأ لسلاح الغدر بعد بثِّه عبر قياداته المجتمعة مع الوالي تطمينات بأنه لن يقوم بأي عملية عسكرية في الولاية، بينما رجَّحت مصادر أخرى أن تكون العمليات العسكرية مدبَّرة من رئيس الحركة بالولاية عبد العزيز الحلو الذي يرفض أي اتجاه للتهدئة قبل الاتفاق على إعادة الانتخابات بالولاية. وكشفت مصادر عن قيام الجيش الشعبي بإرسال أغلب قواته الموجودة بمقر قيادته بمنطقة أبيض بجبال النوبة لأماكن مجهولة مستغلين الظلام ستارًا لتحركاتهم ليل أمس، وقالت المصادر إنه تم إفراغ معسكر «الجاو» بمنطقة الأبيض من السلاح ورجَّحت تسرُّبه إلى داخل المدينة قبل أسبوع، وكشفت مصادر عسكرية عن استعدادات للجيش الشعبي لتصعيد وتيرة الأحداث بالولاية، وأشارت إلى تمركزه في عدد من الجبال الشرقية قبل وقوع «4» أفراد منه أسرى في أيدي القوات المسلحة بمنطقة الدندور، وأوضحت أن تقارير رسمية كشفت عن استمرار حالة الاستعدادات العسكرية بين القوات المسلحة والجيش الشعبي بمناطق الدلباية وبرام وسرف النيل وأرض كنانة وشيبان، وفي غضون ذلك هدّد فصيل جنوب كردفان المنشقّ عن الجيش الشعبي بدخوله في مواجهات مسلحة لحماية المواطنين حال ازدياد سوء الأوضاع الأمنية بالولاية، وأكد قائد الفصيل المنشقّ اللواء البلولة حمد توليهم زمام الأمور لحماية أرواحهم وممتلكاتهم متى ما تم الاعتداء عليها، مشيرًا إلى جاهزية عناصره غير المتمركزة في مكان واحد، حسب قوله.وفي وقت سابق توجه وفد أمني وسياسي مشترك من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد توجه أمس إلى كادقلي برئاسة نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق الرشيد عباس فقيري إلى جانب الفريق مجاك نائب مدير جهاز الأمن ويحيى حسين وزير الدولة بالتعاون الدولي ممثلاً للمؤتمر الوطني، وياسر عرمان ممثلاً للحركة الشعبية وتم الاتفاق في كادقلي على التزام الطرفين بالسلام وحل القضايا محل الخلاف والجلوس للحوار.[/JUSTIFY]