زوجة تفقد طفلها بسبب إضراب الأطباء

[JUSTIFY]الزوج مصطفي احمد مصطفي من أبناء منطقة ابوروف العريقة حيث نشاء وترعرع في هذه المنطقة ليطوف في شبابه دول العالم متمنياً إن يصل السودان إلى مصاف تلك الدول في مجال الخدمات في شتي المناحي . ومع استقراره بمنطقة ابوروف تزوج من ابنة عمه ولم تبخل عليهما الأيام بشي حيث رزقا بسته من الأطفال تمت ولادتهم ولادة طبيعيه إلى إن حبلت زوجته من أخري لتتابع مع احدي الطبيبات حملها إلى إن أكملت مدة الحمل وأصبح أمر ولادتها واردا وتشاء الأقدار إن يجمع الأطباء علي الإضراب ولم تكن تتوقع إن الإضراب سوف يفقدها جنينها وقابلت نائب الأخصائي بالعيادة المحولة وأخطرها بضرورة إدخالها الي عملية قيصرية وأكد علي كبر حجم وربما تكون حبلي بتوأم وبعمل الموجات الصوتية اتضح بأنه طفل واحد وبعد ذلك اخذوا منها دما وظل الدم بالمعمل دون فحص أي إن تخثر وأصبح غير صالح ليقوموا بأخذ دم منها للمرة الثانية للفحص مما أرهق الزوجة وكان ذلك لفحص السكر في الدم وتمت كل تلك الإجراءات دون إن تتم عملية الولادة ليذهب الزوج الي المدير الطبي الذي لم يأت بجديد فقد كان المرضي يتلوون من الألم ونزيف النساء بالولادة يغطي البلاط واحدي الأمهات تقوم بمسح دم ابنتها المنساب بالبلاط دون إن تجد من ينقذها وحتي أسرة المستشفي بها امرأتان علي كل سرير في مشهد اثأر غيظ الزوج مصطفي وهو يري زوجته في حالة إعياء والإضراب يؤدي الي تأخير وضوع زوجته مما يؤثر على حياتها وبعد معاناة استمرت عشرين يوما ما بين الفحوصات الكثيرة التي استنزفت ميزانية الزوج حيث شارفت علي الخمسة إلف جنيه خلاف المنصرفات الاخري وتعطل أعماله التجارية وهو يري زوجته تموت بين يديه ويري البسطاء من المواطنين يتلوون أوجاعهم وبعد مضي هذه المدة والزوج مصطفي وزوجته يعانيان من رحلة الألم والعذاب شعرت زوجته بوفاة الجنين لتقوم بالذهاب الي أخصائي حيث تم عمل صور تأكد خلالها موت الجنين ليقوم الزوج بإدخالها الي عنبر خاص أجريت خلالها عملية لاستخراج الجنين الميت ليتضخم جسم الزوجة الي درجة كبيرة بذل خلالها الزوج جهودا جبارة لإنقاذ زوجته التي كتبت لها العناية الإلهية عمرا جديدا إما فقدانها لجنينها فقد ادخلها في حالة نفسية سيئة سالت علي أثرها دموعها التي لم يتمكن الزوج من إيقافها .إما الزوج مصطفي فيقول (لقد أوكلت آمري لله واشكوا من ظلمني الي رب العزة وارفع يدي للسماء بان يأخذ حقي وحق كافة المواطنين الذين فقدوا ما فقدوا من خلال الإضراب ) ولا حول ولا قوة إلا بالله.

صحيفة_الدار

[/JUSTIFY]
Exit mobile version