الجيش الشعبي يهاجم المواطنين والقوات المسلحة بجنوب كردفان

[JUSTIFY]شرعت الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان في إشعال الولاية عبر مخطَّط فوضوي بدأته قوة منها هاجمت مباني حرس الصيد مساء أمس الأول قامت بكسر مخزن السلاح والاستيلاء على السلاح الموجود به واختطاف «3» من أفراد حرس الصيد، في وقتٍ استشهد فيه ثمانية من القوات المسلحة في هجوم الجيش الشعبي على منطقة شمال تلودي بالولاية. وقالت مصادر عسكرية لـ «الإنتباهة» إن عناصر الجيش الشعبي هاجمت الجنود بالمنطقة. وفي ذات الأثناء اعتدى الجيش الشعبي صباح أمس على المواطنين بمنطقة «أم دورين» قرب «حجير الفول» وقتل ممرضًا وأصاب عددًا من المواطنين واشتبك مع القوات المسلحة التي حاولت إنقاذ المواطنين، وفيما شرعت الأمم المتحدة في التحقيق في هذه الاعتداءات عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعًا طارئًا انتهى في وقت متأخر من مساء أمس ناقشت فيه الاعتداء، في غضون ذلك وصف المؤتمر الوطني الاعتداء بأنه غير مقبول، وطالب بإجلاء وطرد أي قوات تتبع للجيش الشعبي شمال حدود 56/1/1م، وقالت مصادر متطابقة لـ«الإنتباهة» أمس إن السلطات الأمنية بالولاية رفعت حالة التأهب استعدادًا لأي هجمات قد يقوم بها الجيش الشعبي، ووصفت الأوضاع بالولاية بالمتوتِّرة، وأوضحت أن كل مواطني كادقلي لزموا منازلهم خوفًا من حدوث تطورات في الأوضاع خصوصًا بعد إشاعة الحركة الشعبية عبر ممثلين لها أنها تسعى للاستيلاء على الولاية، وكشف شهود عيان لـ «الإنتباهة» أن كل وزراء الحركة ورئيسها بالولاية عبدالعزيز الحلو قد ارتدوا الزي العسكري.

من جهته تحاشى رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي في تصريحات له أمس توجيه اتهامات صريحة للحركة الشعبية بالضلوع في أحدث «أم دورين» وقال إن من قام بالأحداث عناصر فردية، وطالب بمعالجة الأوضاع بالولاية والإسراع في تسريح أفراد الجيش الشعبي بالولاية، وقال: «لا يوجد مبرِّر لوجود جيوش مسلحة بالولاية لا علاقة لها بالقوات النظامية»، وشدَّد على ضرورة تسريح كل القوات قبل التاسع من يوليو، ودعا الحركة إلى الالتزام بنتائج الانتخابات الأخيرة بالولاية. وفي ذات السياق قال الناطق الرسمي للحركة بجنوب كردفان محمدين إبراهيم لـ «الإنتباهة» إن ما حدث أمرٌ فردي وليس مدبرًا، وكشف عن توجُّه لجنة تتبع للأمم المتحدة لمنطقة «أم دورين» للتحقيق في الأحداث. وفي ذات السياق قال الناشط بحملة مناصرة «تلفون كوكو» السنوسي نايل في مؤتمر صحفي عقده أمس لمناصرة تلفون إن الحلو يسعى لجرّ الولاية للحرب، وكشف عن وجود خَوَنَة بالولاية يتبعون للجيش الشعبي يسعَون لجرّ الولاية للحرب، وطالب رئاسة الجمهورية بوضع حدّ لتصرفاتهم، وأشار إلى أن حادثة ام دورين جزءٌ من مخطَّط يقودُه الحلو لجرّ البلاد للحرب.

[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version