العشق الممنوع على الطريقة التركية يشغل الناس

[JUSTIFY]عندما يقترب الموعد نسمع هذه العبارات يا سلمى نادي معاك خالتي المسلسل بدأ.. الزوجة لزوجها .. ياراجل هوي الجبنة بعد نهاية العشق الممنوع.. هذا المسلسل ظلت حلقاته حديث الشارع العام وكثيرا ماتناولته الاجهزة الاعلامية وبعض خطباء المساجد وها نحن اليوم نطرحه في ميزان «الصحافة» لكي نعالج من خلاله عدة قضايا …
مدخل المسلسل :
شخص ثري تزوج بامرأة شابة بعد وفاة زوجته التي انجب منها ابنا وبنتاً ويريد تزويجها لابن اخيه.الذي يسكن معهم في البيت، تمر الايام لتنشأ علاقة عشق بين ذلك الشاب ابن اخ الرجل الثري مع زوجته الشابة لتتحول ايضا تلك العلاقة الرومانسية لعلاقة غير شرعية … نهاية المسلسل وصل الشاب لمرحلة الجنون نتيجة لتأنيب الضمير وتقوم تلك الزوجة الخائنة بقتل نفسها ويتم كل ذلك بعد ان اكتشف الحقيقة من خلال الخادمة والشاب الخادم الذي يعمل في القصر.
تقول الطالبة هديل عبدالله بجامعة البحر الأحمر ان مسلسل العشق الممنوع يعكس ثقافة الغرب وهذا ما يخيفني اما العلاقة غير الشرعية بين المحارم موجودة ولكن بنسبة ضعيفة تكاد لا تذكر اما خيانة الزوجات لازواجهم فهي كارثة لانها في النهاية تؤدي لاختلاط الانساب.
اما خالد محمد جامعة البحر الأحمرفقال : بكل وضوح وشفافية انا اشاهد هذا المسلسل واستمتع بحلقاته لكن دائما احاول مشاهدتها في الاندية خوفا من الجلوس مع شقيقاتي لان بها بعض اللقطات المثيرة.
ويشير محمود محمد صالح «متزوج» الى ان المسلسل بعيد جدا عن عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف. وعلى الزوجة ان تتابع أبناءها وتمنعهم من الثقافات الدخيلة لان الاب دائما ما يكون مشغولا .
وتقول سعاد تاج السر «متزوجة»: حاولت ابعاد اطفالي من مشاهدة هذا المسلسل ولكنهم اصبحوا يشاهدونه مع الجيران لكن وبأمانه كان المسلسل هاجساً لنا من كل النواحي حتى لقطاته المثيرة هي التي ارقتنا لذلك ابعدت اطفالي من المشاهدة.
اما الباحثة الاجتماعية د. ايمان محي الدين فتقول:
نعم العلاقات بين المحارم موجودة ولكنها تقع تحت تأثير الضغط النفسي او أي كان من أنواع الضغوطات وأحيانا تكون ناتجه من الشذوذ الجنسي لكن اذا كان الشخص يتصف بأخلاق دينية وتربية سليمة لا يمكن إطلاقا ان يقع في مثل هذه الأخطاء، والملاحظ في هذا المسلسل هو مشاهدة الآباء والأبناء وقد يكون الأطفال في سن المراهقة ما يجعلهم يقلدون تلك الافعال.
ويقول الشيخ محمد عبد القادر ان ضعف الآباء والامهات ونقص الوازع الديني كلها كان لها دور في تفاقم هذه القضايا وكل ما نتمناه هو مراقبة اولياء الامر لاطفالهم وخاصة الذين هم في سن المراهقة.
وهناك رأي آخر يرى بان تكون النظرة متكامله للمسلسل بحيث ان القصة كانت تعالج قضية الخيانة واخبرت بعواقبها الوخيمة التي تمثلت في انتحار الزوجة الخائنة وجنون الشاب وقد تكون هناك نهايات اشد من هذه لان هذا الفعل خروج واضح عن القيم
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version