[JUSTIFY]
أكد زعيم حزب الامة القومي وإمام الانصار الصادق المهدي أنه ابلغ الحكومة مسبقاًَ بأن حل أزمة دارفور يكمن في ثلاثة أشياء تتمثل في العودة لما كان عليه الحال في عام 1989م. والاعتراف بأن النازحين واللاجئين يستحقون تعويضا فرديا وجماعيا، بجانب الاقرار بنصيب الاقليم في الثروة والسلطة بنسبة عدد السكان. وقال المهدي لدى حديثه في خطبة الجمعة امس إن الموقف بجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ينذر بمواجهات وشيكة. وكشف أنهم قاموا ولاول مرة بكتابة مذكرات لقيادة المؤتمر الوطني عن طريق عناصره للمطالبة بالديمقراطية داخل المؤتمر وفي البلاد، والاستجابة للنهج القومي في البلاد. وأوضح أن النظام سيدخل في مواجهة مع مجلس الأمن حول عدد من الملفات. وقال إن المواجهات المتوقعة سوف تؤدي لانفجار لا ينفع معه الترقيع ولا المعالجات التسكينية، واعتبر أن السبيل الوحيد لتجنب انفجار يكلف السودان ثمنا أكبر مما تدفعه الآن ليبيا واليمن،
هو مشروع تحول استباقي لنظام جديد، بجانب دستور جديد لسودان عريض.وقال المهدي إن احتقانات السودان أكثر حدة منها في البلدان الأخرى، واضاف ان ادعاء أن راية الإسلام كافية لجعل السودان حالة استثنائية وهم كبير، فدعاة الإسلام أنفسهم اليوم يقولون الحرية قبل الشريعة، وكل تياراتهم سوف تتبرأ من الاقتران بالنظام السوداني لكيلا تتهم بأنها تشترك في النظام الديمقراطي مخادعة ثم تنقلب عليه وتحتكر السلطة، ولكيلا تتهم بأنها تسعى لفرض برنامجها بقهر الدولة البوليسية.
الانتباهة[/JUSTIFY]