وقال الترابي في إفادات مهمة للصحفيين بالدوحة على هامش مشاركته في المؤتمر الموسع لأصحاب المصلحة حول دارفور، إن الأزمة الاقتصادية ستتفاقم بعد 9 يوليو القادم بفقدان عائدات النفط المنتج من الجنوب، وستلقي بظلالها على الشعب وتقوده للمطالبة بالتغيير، وأبدى الترابي مخاوفه من تغيير «غير منظم» قد يفضي إلى «فوضى» في ظل المظالم والمطالب في كل السودان. وزاد «نحن لا نستيأس من التغيير لكن لا بد أن نتحسب للمخاطر،ولابد من عوامل جديدة، لان ثروات وقدرات السودان معطلة، حتى يكون التغيير قوميا».
واضاف الترابي أن حل أزمة دارفور ممكن إذا ردت إليها حقوقها، وتابع»إذا صلحت دارفور صلح السودان»، واعتبر الحلول الجزئية لن تنهي الأزمة.
وقال إن حل «مسألة ابيي» يكمن في «برتوكولها» وفي هذا الصدد كشف عن مبادرة للحل قبل التصعيد الأخير في المنطقة وذلك من خلال «ورقة» ، لكن الحكومة رفضتها لأنها خرجت من «بيته».
[B] لمتابعة الحوار
[/B] [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة