وفي السياق شدّد على ضرورة إخراج كل الجيش الشعبي في شمال 1/1/1956 بحلول التاسع من يوليو وقال «يجب أن تخرج القوات بالتي هي أحسن أو التي هي أخشن». وفي ذات الاتجاه قال هجو إن الجيش الشعبي لن يستطيع مهاجمة الدمازين وكشف عن وضع التحوطات اللازمة لذلك وقطع أن مالك عقار إذا أقدم على هذه الخطوة سيكون قد فقد شرعيته كوالٍ للولاية.في غضون ذلك أعلنت قبيلة المسيرية رفضها القاطع لمقترح الوسيط الكيني لازاراس سيمبويا الذي دعا فيه إلى قيام دولة في أبيي على نظير دولة ليسوتو في قلب جنوب إفريقيا وقالت إن المقترح غير عملي وأكدت أنها ستوافق على أي مقترح صادر من الرئيس البشير. وقال رئيس إدارية أبيي السابق رحمة عبد الرحمن النور في حديث لـ«الإنتباهة» إنهم لا يضعون أي اعتبار للمقترح مبيناً أن المسيرية مع الحوار والحل السلمي الذي يحفظ للمسيرية حقهم بالمنطقة. إلى ذلك أعلنت القوات المسلحة أمس انتهاء العمليات العسكرية في أبيي وذلك بعد أن بسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة.وفي ذات السياق جدد الصوارمي المهلة التي حددتها القوات المسلحة للجيش الشعبي بالانسحاب من مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان قبل حلول الأول من يونيو المقبل. وقال إن وجود أية قوات للجيش الشعبي شمال حدود 1956م سيعد وجوداً غير شرعي. وفى غضون ذلك قال وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب، دينق ألور، إن حكومته لن تسمح بوجود القوات المسلحة بمنطقة أبيي عقب إعلان انفصال الجنوب في التاسع من يوليو المقبل. وقال ألور في مقابلة مع راديو «مرايا» إن أبيي ستعتبر ولاية جنوبية حال إعلان الاستقلال. وقطع بعدم إمكانية حدوث أي اتفاق بشأن قضايا ما بعد الاستفتاء بين الشريكين، في ظل استمرار سيطرة القوات المسلحة على أبيي. ووصف ألور عقب وصوله أبيي أمس ضمن وفد من حكومة الجنوب يضم وزراء الداخلية والشؤون الإنسانية ومجلس الوزراء، وصف الأوضاع الإنسانية بالسيئة، متهماً القوات المسلحة بارتكاب جرائم ضد مواطني المنطقة على حد تعبيره.[/RIGHT]
الانتباهة
[/JUSTIFY]