وحملت اللافتة أسماء مجموعة من القنوات العربية التي تغطي الأزمة السورية، وعلى أطرافها وصف للقنوات بأنها “أدوات للسياسة الإسرائيلية الجديدة”.
وعلّق ناشر الصورة على صفحة “شبكة شام” في موقع “فيسبوك” أن اللافتة وضعت بتوجيهات من الأمن السوري، حتى يمر منسوبو الجامعة عليها يقومون بوضع لافتة تجمع ما بين قنوات الإعلام الحرة التي تنقل “جزءاً يسيراً وعلى استحياء” من أخبار الثورة، وعلم إسرائيل، أمام مدخل جامعة البعث بمدينة حمص.
وجاءت تعليقات المتابعين على الموضوع بأن السلطات لن تستطيع إيقاف صوت الإعلام العالمي، خاصة مع التجاوزات التي يقوم بها النظام ضد مواطنيه.
واعتبر خالد السوري وضع شعارات القنوات بهذه الطريقة “سخافة لا مثيل لها ويحسدهم عليها الأغبياء مثلهم”، أما فادي الديري فعلق بأن السوريين سيغيرون اسم الجامعة التي وضعت اللافتة أمام بوابتها، مقترحاً أن يكون الاسم “جامعة الحرية” بدلاً من جامعة البعث.
أما صفحة “اضحك مع الإخبارية السورية” فقد عدّل مدير الصفحة الصورة ووضع فيها أسماء القنوات السورية التابعة للنظام والمؤيدة له، وكتب في أطرافها “يسقط بشار الأسد”، في محاولة منه للدفاع عن القنوات التي تنقل أخبار سوريا إلى العالم.