وقبل ان يتم حسم الجدل حول العقوبة التي اصدرها مجلس المريخ تناقلت وسائل الاعلام ان العقوبة الاخرى المفروضة على اللاعب موسى الزومة زميل بلة جابر في الفريق والمنتخب الوطني حيث تأكد الجميع ان الامر يحتاج الى وقفة وقرارات واضحة حول العلاقة بين اللاعب والنادي في مجال العقوبات واللائحة التي تحدد ذلك الأمر.
يقول المدرب محمد عبدالله مازدا – المدير الفني للمنتخب الوطني الاول ان ما يحدث في الاندية السودانية غير موجود في الأندية الكبرى التي تتعامل بنظام الاحتراف حيث ان هنالك لوائح تضبط العلاقة بين النادي واللاعب في حال مثل هذه المخالفات.
ويضيف مازدا معتبراً ان العقوبات المالية هي الحل الامثل في مثل هذه الحالات مع الابعاد عن المشاركة في المباريات التنافسية والودية، اما ايقاف اللاعب عن مزاولة نشاطه فهو قرار يضر الاندية قبل اللاعبين حيث ستحتاج الى فترة مثل التي اصدرتها حتى يعود اللاعب للملاعب بعد قرار الايقاف عن مزاولة النشاط.
ويطالب مازدا الاندية بضرورة تفعيل اللوائح التي تضبط العلاقة بين الطرفين والموجودة في اللوائح الاحترافية لان العقوبات المالية هي الامثل في مثل هذه الظروف والسماح للاعبين بمواصلة نشاطهم خاصة ان مثل هذا اللوائح موجودة في جميع الاندية الكبيرة.
ويشير مازدا الى انهم لا يرفضون سياسة الانضباط ولكن يجب ان يكون الامر في حدود العقوبات التربوية بين المدرب وابنائه وحتى لا تتكرر ذات الظاهرة التي حدثت في عهد قسطنطين المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الذي فقد عدداً كبيراً من اللاعبين بسبب سياسة الانضباط غير المرشدة.
من جانبه قال حسام البدري- المدير الفني للمريخ – انه لجأ لعقوبة الايقاف على اللاعبين بدلا عن الغرامة المالية حتى لا يؤثر وجود اللاعب المعاقب في التدريبات على زملائه وبالتالي يكون التأثير في اداء الفريق وحتى لا يحدث ذلك من الافضل معاقبة اللاعب بالحرمان من التدريبات. وقال البدري اذا كان هنالك نظام في السودان للمراحل السنية كما هو موجود في كل العالم فان اللاعبين المعاقبين كانوا سيتحولون للتدريبات مع الشباب.
الراي العام