وقالت الدكتورة تريسي تيسترمان من جامعة لويزيانا إن هذه النتيجة تعني أن بكتيريا هيليكوباتر بيلوري قد تلعب دورا هاما في مرض باركنسون لدى البشر.
وقد تم ربط مرض قرحة المعدة بمرض باركنسون في ستينات القرن الماضي، لكن لم يكن معروفا في ذلك الوقت أن بكتيريا هيليكوباتر بيلوري مسؤولة عن قرحة المعدة.
وفي المدة الأخيرة أثبتت دراسات عدة أن المصابين بباركنسون هم أكثر عرضة للإصابة بهذه البكتيريا.
وقام فريق الدكتورة تيسترمان بحقن فئران فتية وأخرى مسنة بثلاثة أنواع من بكتيريا هيليكوباتر بيلوري وتمت متابعة حركاتها ومستوى الدوبامين في الدماغ. وقاد نوع واحد إلى التسبب في ضرر لدى المجموعتين، وقالت تيسترمان إن النتائج كانت مثيرة سواء عند الفئران الفتية أو المسنة، وأوضحت وجود نفس تغيرات باركنسون لدى الفئران كما البشر.
الجزيرة نت