وكشف البشير لدى مخاطبته مساء امس ختام فعاليات البرنامج المصاحب لتصحيح الشهادة السودانية بصالة المعلم، عن اجتماع مع قادة القوات المسلحة ،منح خلاله الضوء الاخضر للجيش للرد على اية استفزازات للحركة الشعبية، لكنه عاد واكد ان «يدنا ممدودة للسلام» وتابع «الداير السلام بيلقانا والجاى للحرب نحن ناس توريت وصيف العبور»
ووصف البشير الخبراء الذين اعدوا تقرير ابيي بـ( المرتشين)، واضاف ان الحكومة قدمت للخبراء نحو (3) الاف وثيقة بشأن المنطقة المتنازع عليها، بينما قدمت الحركة الشعبية ( وثيقة حول المنطقة رسمها ادوارد لينو بيده.)
وجدد الرئيس رفضه لمعاملة اي مواطن من ابناء المسيرية كمواطن درجة ثانية، وشدد على ان ابناء المسيرية يعدون مواطنين درجة اولى، مؤكدا عدم قبولهم بالحلول الناقصة لابيي وقال ( لن ننسحب منها).
واعتبر ان اكبر جريمة حدثت بعد توقيع اتفاق السلام الشامل تتمثل فى اعتداء الحركة الشعبية على قوات حفظ السلام،واضاف انه رغم تجاوزات الحركة «تحلينا بالصبر ونحن لسنا فى موقف الضعيف».
وكشف البشير ان الحركة الشعبية خلال الست سنوات الماضية صرفت حوالى (12) مليار دولار اغلبها ذهب لتسليح الجيش الشعبي، والاخر ذهب فى الارصدة والعقارات لقادة الحركة خارج السودان.
وافاد بأن الحكومة اغلقت الحدود مع الجنوب لمدة سبعة ايام، مشيرا الى ان الجنوب ودول الجوار ( ظلوا فى حالة كوراك) واعتبر خطوة الحكومة بأنها بمثابة رسالة اولى الى دولة الجنوب و»ستظل الرسائل مفتوحة بعد ذلك.»وجدد البشير حرص الحكومة على السلام وعلى خلق علاقات حميمة مع الجنوب، ورأى ان المواطن الجنوبى مغلوب على امره، واشار الى وجود هجرة معاكسة من الجنوب الى الشمال وقال ان ترحيل المواطن يكلف نحو (500) جنيه.
واكد البشير انه بحلول التاسع من يوليو المقبل ( الجنوبي جنوبي والشمالي شمالي )، موضحا ان الحكومة ستعطى فترة لتوفيق اوضاع الجنوبيين فى الشمال و( الما عندو اقامة يغادر الشمال.)
ووجه وزارة المالية بخصم اشتراكات صناديق الضمان الاجتماعى من المنبع حتى لا تأتى الولايات وتطالب باستحقاقاتها. [/JUSTIFY]