وتحصلت «الصحافة « على نسخة من الاستقالة التي دفع بها لوكا بيونق للرئيس سلفاكير ، وساق فيها عدة مبررات على رأسها زهده في الخدمة تحت قيادة الرئيس عمر البشير، لاسيما بعد القرارات الاخيرة التي اتخذها بشأن اعلان الحرب على ابيي وحل ادارية المنطقة والتسبب في نزوح اهلها، الي جانب التغاضي عن تنفيذ البرنامج القومي الذي اتفق عليه بموجبه تولي المنصب والخاص بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل خلال الفترة المتبقية من الانتقالية، ووجه لوكا انتقادات لاذعة للطريقة التي تدار بها شؤون الدولة، وقال لوكا في الاستقالة انه حاول تغيير صورة السودان في المحافل الدولية اثناء فترة عمله التي اكد افتخاره بها، واشار الي انه وفي بعض الاحيان حافظ على شخصية البشير من اجل استدامة السلام، ولكنه رجع واكد انه لازالت هناك فرصة ليعمل البشير مع سلفا لبناء علاقات قوية بين الشمال والحنوب، وقطع بأن ابيي لايمكن ان تكون حجر عثرة في تحقيق الرؤية المستقبلية لبناء الدولتين، واكد ان ابيي لو حلت بذات جرأة نيفاشا يمكن ان تلعب دورا في استدامة السلام والعلاقة بين الشمال والجنوب. [/JUSTIFY]
الصحافة