[JUSTIFY]تحصلت ««الإنتباهة»» على تفاصيل اجتماع ضم نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان وسكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، خططوا من خلاله للإطاحة بحكم المؤتمر الوطني وأوصت مخرجات الاجتماع الذي إلتأم في الثامن عشر من مايو الجاري بدارالحزب الشيوعي بتشكيل حكومة مقاومة في ولاية جنوب كردفان برئاسة سكرتير الحزب الشيوعي بغية المواجهة مع المؤتمر الوطني والاستفادة من الموقف الدولي المساند للحركة الشعبية في الشمال، فضلاً عن العمل على إضعاف وطرد المؤتمر الوطني بتكليف من المجتمع الدولي والحركة، وأكد الاجتماع أن نقد طلب من عرمان إشراك أهل دارفور في المخطط الذي يعتزمون تنفيذه.وأشاروا إلى جاهزية واستعداد عبد الواحد محمد نور وعناصر الحزب الشيوعي العاملة وسط معسكرات النازحين لإخراج النازحين من المعسكرات.وأشارت مصادر إلى أن نقد طلب من الحركة الجلوس في طاولة مفاوضات جديدة والعمل بصورة جادة على ترتيبات أمنية عقب إعلان حكومة المقاومة، مرجحاً خوف المؤتمر الوطني وتراجعه وطلب الجلوس مع الحركة في الشمال.
مشيرًا إلى أن اتفاقاً جديدًا وترتيبات عسكرية جديدة ستتم لتحديد شكل المشاركة في السلطة وقيادة ترتيبات دستورية وترتيبات عسكرية لاستيعاب الجيش داخل القوات المسلحة في شكل قوات مشتركة أو قوات مدمجة، إلى جانب الاتفاق على شكل المشورة الشعبية والتحكيم، وأوضحت المصادر في حال رفض المؤتمر الوطني وباءت الخطة بالفشل يتم الاتجاه للمقاومة الشعبية بقيادة الحركة.وقالت المصادر إن عرمان أبلغ نقد بأن قيادة الحركة في الشمال والجنوب تعوِّل على أن يأتي التغيير من جنوب كردفان، وكشفت المصادر عن انتظار قيادة الحركة لنتائج الاجتماع لتصعيد الحراك السياسي بالتزامن مع العسكري في دارفور، معتبرة أن الدعم الحقيقي لحركات دارفور بالتزامن مع تحرك جنوب كردفان يعد بدء تلك الخطوات.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة