[JUSTIFY]
أعلن رئيس المجلس التشريعي بحركة العدل والمساواة د. الطاهر الفكي ردّته عن الإسلام في ندوة عن اتفاقية السلام الشامل بجامعة أكسفورد في بريطانيا أمس، أدارها د. بونا ملوال مستشار رئيس الجمهورية كباحث أكاديمي، وشارك فيها د. أحمد الشاهي، عراقي كردي، لديه دكتوراه في قبيلة الشايقية، بجانب يحيى الحسين وزير الدولة بالتعاون الدولي، ونيال دينق وزير الجيش الشعبي في حكومة الجنوب. وقدَّم الجنرال سمبويو وسيط اتفاقية السلام الشامل ورقة أساسية عن اتفاقية السلام خلال السنوات الماضية.واتهم د. الطاهر الفكي في تعليق له بالندوة، الحكومة بأنها استخدمت الإسلام واستغلّت أهل دارفور لقتل الجنوبيين، وقال: «أنا شخصياً لست عربياً ولست مسلماً»، الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واسع من السودانيين.من ناحيته أكد سفير السودان ببريطانيا عبد الله الأزرق أن حرب الجنوب بدأت عام 1955، ولم يكن السودان محكومًا بالشريعة، وأشار إلى أن تمرد قرنق بدأ قبل إعلان نميري للشريعة في سبتمبر من عام 1983، بينما تمرد قرنق في 61/5/ 1983م، مؤكداً أن الحرب في الجنوب لا صلة لها بالإسلام، وإنما لاعتبارات سياسية وتنموية
وخلافات بين الشمال والجنوب، ولفت السفير إلى أن بعض المواطنين يحاولون استمالة الغربيين بالحديث عن الوقوف ضد الإسلام، والإشارة إلى أن الإسلام والإسلاميين شرّ وضد الديمقراطية والحرية، مبيِّنًا أنها فزّاعة تستخدمها بعض الأنظمة والجهات لإخافة الغرب.
وقفة احتجاجية للعاملين بالحفريات في الجزيرة
نظم العاملون بالمؤسسة الفرعية للحفريات وقفة احتجاجية ورفعوا مذكرة إلى ولاية الجزيرة أمام مبنى أمانة حكومة الولاية نهار أمس. وطالبوا في المذكرة حكومة الولاية باتخاذ موقف ينصف العاملين. وأشارت المذكرة إلى أنه بجهود هؤلاء العاملين فقد حققت المؤسسة ارباحاً طائلة، وأن لائحة العمل أفردت نصيباً للعاملين في هذه الأرباح، الإ ان إدراة المؤسسة رفضت تسليمهم حقوقهم، مما جعلهم يلجأون إلى القضاء والمحاكم.
[/JUSTIFY]
الانتباهة