وشرح والدها أحمد حسين أحمد الذي ينتمي إلى قبيلة البديرية والذي تقول تفاصيل جواز سفره بأنه من حي المسالمة بمدينة الأبيض شرع في إيداعها في احد دور الرعاية الاجتماعية نسبة لظروف عمله التي تقضي عمله في خارج مدينة طبرق لشهرين متتاليين إلا أن أفراد الجالية السودانية هناك اقترحوا عليه أن تبقى الطفلة لمدة شهرين في منزل كل أسرة سودانية بمدينة طبرق وفي الأثناء أصيب والد الطفلة ندى باكتئاب نفسي من جراء وفاة زوجته وقيامه بواجبات الطفلة ندى وفي ذات يوم وبعد أن بلغ عمر الطفلة ثمانية أشهر قام بزيارة مع طفلته إلى منزل المواطن محمد ابكر الذي كان متواجداً في مكان عمله وعندما طرق باب منزله استقبلته زوجته زكية فطلب منها استلام الطفلة ريثما يعود من منزله بعد ساعة لكنه كان قد اختفى إلى الأبد وبصورة فيها الكثير من الغموض حيث تم البحث عنه في كل أرجاء الجماهيرية وذهبت كل المجهودات إدراج الرياح وإزاء هذا الوضع لم يجد المواطن السوداني الشهم محمد أبكر وزوجته بداً من الاهتمام بالطفلة طيلة العشر سنوات حيث تم الاهتمام بتعليمها إلى أن وصلت إلى الصف الرابع ما يعادل مرحلة الأساس وتم استخراج بطاقة شخصية وجواز سفر باسمها.
وبعد الأحداث الأخير التي شهدتها الجماهيرية الليبية عاد المواطن محمد أبكر وزوجته وأبناؤه وترافقهم الطفلة ندى قبل أيام واستقروا بمنطقة مريبيعة التي تقع بالقرب من مدينة طابت وفور وصول المواطن أبكر قام بالاتصال بالأستاذة سلوى كباشي مدير عام الهجرة والمنظمات بجهاز شئون العاملين بالخارج والأستاذة هند احمد يسن من الجمعية السودانية للإرشاد الأسري الذين قاموا بتسجيل زيارة إلى مقر الصحيفة والاجتماع بكاتب الخبر لجهة كيفية الوصول إلى أسرة الطفلة ندى التي عادت للبلاد قبل عدة أيام.