وأعلن مسؤولون أمريكيون لوكالة “أسوشييتد برس”، مساء الثلاثاء 17 مايو/أيار، أن فريق البحرية المدعى “نيفي سيل 6” استعمل كلبًا يدعى القاهرة أو “كايرو” في تنفيذ العملية. وكشف المسؤولون أن الكلب العسكري ينتمي إلى فصيلة “الراعي الألماني” أو “الشالوه”.
وفيما لم يحدد المسؤولون طبيعة المهام الموكلة إلى الكلب، إلا أنها تنحصر عادة في البحث عن متفجرات، وإجراء عمليات بحث ومشاركة في الدوريات، وفق تصريحات مسؤولين عسكريين.
ومعروف أن الجيش الأمريكي يلجأ إلى استعمال الكلاب في تنفيذ عديد من عملياته. ويوضح عسكريون أن الفصائل التي يلجأ إليها الجيش الأمريكي هي: “الراعي الألماني أو الشالوه”، و”اللابرادور”، و”البلجيكي مالينواس”.
وتخضع الكلاب بطبيعة الحال لتدريبات مكثفة تمكنها حتى من المشاركة في القفز من الطائرات. ويكرم بعضها عند نجاح مهماتها، كما حدث مع الكلب “ريمكو” الذي تلقى نجمة فضية في عام 2009 بعدما كشف ملجأً لمقاتلين أفغان.
وغالبًا ما توضع سترة واقية من الرصاص على منطقة صدر وبطن الكلب، بالإضافة إلى نظارات لحماية العينين وأقنعة حماية من الغاز السام.
ويُزود بعض الكلاب بكاميرات تحت الأشعة الحمراء لالتقاط الصور ليلاً، بالإضافة إلى جهاز استقبال للتواصل مع الكلب من بعيد.
وأوضح متحدث باسم فرقة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي يدعى ويس تيكر، في تصريحاتٍ سابقةٍ لصحيفة “نيويورك تايمز”؛ أن ثمن السترة الواحدة يبلغ 85 ألف دولار، وأن البحرية الأمريكية اشترت 4 سترات العام الماضي.
ووصف المتحدث الكلاب بأنها حيوانات يمكن الاعتماد عليها في المهام الخاصة؛ نظرًا لقدرتها على الحراسة واستشعار الخطر.
ويخدم حاليًّا نحو 600 كلب في العراق وأفغانستان. ومن المتوقع أن يزداد عددها خلال السنوات المقبلة؛ نظرًا لاستعمال فصيلة “اللابرادور” في الطليعة للمشي قبل السيارات العسكرية بنحو 90 مترًا؛ خوفًا من المتفجرات أو السيارات المفخخة.
[/JUSTIFY]