[JUSTIFY]دعا الرئيس عمر البشير إلى ضرورة توحيد الصفوف وترك الخلافات الدينية جانباً، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيق الشريعة الإسلامية والمخططات التي تُحاك لإزالة الإسلام، وأشار البشير خلال لقاء المناصحة الذي ضم علماء ودعاة ومشايخ طرق صوفية بقصر الضيافة أمس، إلى عدم وجود نموذج لدولة إسلامية في العالم يمكن الاحتذاء به. وقال إن المحافظة على الشريعة الإسلامية مسؤولية الجميع. وأضاف قائلاً: «نريد المجتمع القائد للدولة»، مشيراً إلى التصورات المتعددة للمجتمع الذي يقوم على الهدى القرآني. وأشار البشير إلى عدد من التحديات التي تواجه البلاد من بينها الحصار الاقتصادي، لافتاً إلى استثناء السودان من إلغاء الديون التي تم إسقاطها عن الدول الفقيرة،
وأضاف على الجميع إدراك الظروف التي نعمل فيها. وفي ذات السياق دعت هيئة علماء السودان إلى ضرورة أن يحقق دستور البلاد القادم مقاصد الشريعة الإسلامية كاملة، وإيلاء شؤون الدعوة اهتماماً مقدراً، في وقت أشارت فيه إلى ارتفاع نسبة المسلمين إلى «89%» بعد الانفصال، واشتملت مذكرة مناصحة دفعت بها الهيئة للرئيس البشير على أربعة محاور هي فقه الدولة والدستور، القضايا الاجتماعية، التعليم والخطاب الإسلامي. وقال الأمين العام للهيئة بروفيسور محمد عثمان صالح إن الفترة المقبلة تتطلب تثبيت الدستور لهوية الأمة ولغتها، والمحافظة على اقتصادها ووحدتها، والتأكيد على أن تصبح الشورى مرجعاً لجميع مستويات الحكم.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة