واختار المدير الهندي ليولين كوتو الملقب بـ”لولو” بين الأصدقاء أن ينهي حياته بالقفز من الطابق الأربعين لأحد أبراج منطقة بحيرة جميرا الفارهة في دبي (Icon 1)، بعد ظهر يوم الأحد 15 مايو/أيار 2011م.
ونفى أحد أقاربه أن يكون تعرض لضغوط مالية أو مشكلات عائلية مؤخرًا، لافتًا إلى أنه كان بدأ علاجًا مضادًّا للاكتئاب قبل نحو 6 أيام. وخلف كوتو وراءه زوجة حاملاً في شهرها السادس وابنًا يبلغ من العمر سنة ونصفًا.
وشكل خبر انتحاره صدمة لعائلته وزملائه في العمل الذين وصفوه بالإنسان “المرح والحيوي”.
وأظهرت فيديوهات كاميرات المراقبة في المبنى لحظاته الأخيرة؛ حيث بدا متوترًا داخل مصعد المبنى وكثير الحركة، على حد وصف أحد العاملين في المبنى لصحيفة “جلف نيوز” الثلاثاء 17 مايو/أيار 2011م، والذي قال إنه كان يمسك رأسه بيديه بين الفينة والأخرى.
وعلى غير عادته، تجاوز كوتو طابق منزله الذي يمتلكه في الطابق الـ13 إلى الطابق الـ40. وأظهرت الكاميرا الموجودة على الطابق الأخير دخوله منطقة اللعب المخصصة للأطفال، ثم توجهه إلى بركة السباحة ثم حافة السطح؛ حيث قفز منهيًا حياته بيديه.
وأظهرت إحصائيات محلية أعداد المنتحرين في دبي في الأعوام الثلاثة الماضية؛ إذ بلغ عددهم 148 في عام 2008، و113 في 2009، و94 في العام الماضي.
دبي – mbc.net