وقال وزير العلوم والتقانة عيسى بشري في بيان امام البرلمان امس ان الوزارة بدأت بامتلاك اول مفاعل نووي بحثي بقدرة 5 ميقاواط، واشار الي انه يساهم في انتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، وفي تحلية المياه وتدريب وتأهيل الاطر البشرية لتشغيل المحطات النووية الكبيرة المتوقع انشاؤها في المستقبل القريب.
واكد الوزير ان ذلك يتم تحت اشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكشفت الوزارة عن مشروع لمكافحة الباعوض الناقل للملاريا باستخدام الطاقة النووية بتمويل من بنك التنمية الاسلامي.
من جانبها، قالت نائبة رئيس البرلمان سامية احمد محمد ان البحث العلمي يحتضر وان البحوث تتحرك بفضل اصحابها وليس بسياسات الدولة التكاملية، واكدت ان الوزارة تعاني من حالة عدم استقرار لأنها «تفكك وتجمع وهكذا» وقطعت بافتقار البحوث للتمويل وقالت لايمكن النهوض بالخطط دون تمويل.
وانتقدت سامية، مداولات عدد من النواب الذين اشادوا بشدة ببيان الوزارة، وقالت ان البرلمان يجب ان الا «يطبطب» على الوزير لان ذلك لا يفيد الوزير ولا الوزارة، وشددت على ضرورة ان يدق البرلمان ناقوسا للاهتمام بالمجال والعمل على رصد الميزانيات لتحقيق النهضة العلمية، واضافت «البحوث العلمية لا تعرف الاشواق وانما هي افعال ونتائج ملموسة». [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة