وقال صابر خلال ورشة سداد المتأخرات وتسوية الديون الخارجية امس، انه بهذين الشرطين اتفق الطرفان على تبني استراتيجية واضحة، واضاف ان كل القضايا العالقة بين الجانبين تخضع للحل بواسطة الطرفين، اما قضية الديون فتحتاج الى اشراك طرف ثالث وهم الدائنون، موضحا ان هذا الاطار يحتاج الى تقديم المساعدة ومساهمة المجتمع الدولي لتسهيل تفاوض الطرفين.
واشار صابر الى ان ديون السودان تنقسم الى فئتين 50% منها لدول نادي باريس، واكبر دائنيها النمسا والمملكة المتحدة واخرى خارج اطار النادى اكبر دائنيها الكويت والسعودية والصين.
من جانبه، كشف وزير المالية، علي محمود ، مواصلة العمل الاقتصادي بين الشمال والجنوب واستمرار العمل التجاري، مشيرا الى فتح الحدود بين الجانبين من اجل الحركة التجارية. [/JUSTIFY]
صحيفة الصحافة