المؤتمر الوطني : هناك دوافع تدفع الجنوب للحرب مع الشمال

[JUSTIFY] اتهم أمين الأمانة السياسية بالوطني الحاج آدم، قوة لم يسمها، بالدفع بحركتي مناوى وخليل لتوحيد رؤاها.
وقال فى تعليق على الاتفاق الذى وقع بينهما أخيراً، إن هناك دولاً معادية للسودان تدفع دولة الجنوب بعد الانفصال لإيواء الحركات المسلحة ثم تدفع بها لحرب الشمال، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين البلاد. وأوضح أنهم بوصفهم حزباً سياسياً يعملون لتعرية هذه الأفكار. وأضاف: «إذا فضّلا العودة الى الحرب لن يحققا شيئاً، وسيندمان على هذه الخطوة». وفى رده على تهديد الحركة الشعبية بالانسحاب من المجلس التشريعي بجنوب كردفان، قال آدم: «اتمنى ألا يفعلوا ذلك».
وعزا الموقف إلى ردود الأفعال التى وصفها بالانفعالات التي تعقب مثل هذه العمليات. وأكد أن انسحابهم لن يؤثر على عمل المجلس في ظل وجود اللوائح التي تحكم غياب النواب، حيث يمكن إسقاط العضوية، وفي حال عدم اكتمال النصاب يمكن أن تعاد الانتخابات فى الدوائر المعنية. وكشف في هذا الصدد عن محاولات لاستئناف الحوار مع المؤتمر الشعبي.

انخفاض معدل التضخم

كشفت النشرة الدورية لبنك السودان المركزي لشهر أبريل، عن تراجع طفيف في التضخم لمعظم شركاء التجارة الخارجية للسودان ما عدا الصين «5.1%»، وسجل معدل التضخم الكلي انخفاضاً طفيفاً خلال شهر أبريل 2011م، حيث بلغ التضخم الكلى 16.5%. وأوضحت النشرة ارتفاع العرض إلى حوالى 37998.8 مليون جنيه، بمعدل نمو تراكمي بلغ 7% منذ بداية العام، وانخفض متوسط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني من 2.7833 فى مارس 2011 م الى 2.6814 فى ابريل 2011م، وتراجع متوسط سعر صرف الدولار في السوق الموازي من 3.4398 فى مارس الى 3.2962 فى ابريل. وتدنى حافز الصادر الى 4.77%. وعزا التحسن إلى موقف ميزان المدفوعات فى الربع الاول من العام الذى ساعد على توفير النقد الأجنبي للبنوك والصرافات بشكل منتظم، وساهم ارتفاع حصيلة صادر السلع المعدنية خاصة الذهب في تحسين موقف القطاع الخارجى. وتوقعت النشرة تكثيف جهود الدولة لتحسين أداء الصادرات غير البترولية، بجانب ارتفاع أسعار الذهب السوداني خلال الشهر الحالي، إذ بلغت قيمة الجرام حوالى 41.55 دولاراً. وحصيلة صادر السلع المعدنية خلال الفترة «يناير ــ 26 أبريل» من 152.3 مليون دولار فى عام 2010م إلى 280 مليون دولار فى عام 2011م.

[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version