[JUSTIFY]
شرعت استخبارات الجيش الشعبي منذ أمس الأول في حملة اعتقال واسعة وسط ضباط الجيش الشعبي بلغت جملة المعتقلين خلالها 120 ضابطًا من مختلف الرتب بحجة الانتماء للثوار، في وقت كشف فيه الجنرال توبي مادوت لـ «الإنتباهة» عن توجُّه أعداد كبيرة من القوات لمحاصرة جوبا لقطع الإمداد العسكري عنها من جميع الاتجاهات، إلى ذلك نفى الجنرال بيتر قديت شائعةً روَّج لها تلفزيون الجنوب قبل يومين بأنه قد توفي في الأردن أثناء إجرائه لعملية هناك، وكشف عن محاولات مستميتة للجيش الشعبي أمس لاستعادة منطقة ميوم من قبضته أدت لمقتل وإصابة 302 من الطرفين في معركة ضارية جرت بين الطرفين.وقال قديت لـ «الإنتباهة» عبر هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية أمس إن أكثر من ستة آلاف من الجيش الشعبي هجموا على قاعدته العسكرية بميوم إلا أن قواته نجحت في صدّ الهجوم الذي قال إنه تكرر للمرة الثالثة خلال ثلاثة أيام وقال إن 160 فردًا من الجيش الشعبي لقوا مصرعهم بينما أُصيب 110 آخرون منهم، وأشار إلى أن قتلاه بلغوا 18 قتيلاً، بينما بلغ الجرحى 24 جريحًا، وأبان أن قواته استولت على كميات كبيرة من الأسلحة،
وقال قديت إن المعركة بدأت التاسعة صباحًا واستمرت حتى الثالثة من عصر أمس. من جهة أخرى قال الجنرال توبي مادوت لـ «الإنتباهة» إن استخبارات الجيش الشعبي نفذت حملة اعتقالات واسعة وسط ضباط الجيش الشعبي بلغت جملتها 120 ضابطًا، وطالت الاعتقالات أعدادًا كبيرة من المواطنين بتهمة مساندة الثوار، وأشار إلى أنهم قاموا بإغلاق كل الطرق المؤدية لجوبا من الشمال ومن غربها وشرقها، ورجح أن تقوم قوات مشتركة من الثوار بمهاجمة جوبا في وقت رفض فيه الكشف عنه.
[/JUSTIFY]
الانتباهة