قال الاستاذ علي مهدي ان مراسيم الزواج تمت كما هو متعارف عليه في مجتمعنا السوداني بعد ان تقدم لخطبتها نحن بدورنا سألنا عنه عرفنا انه من اسرة طيبه وهو انسان صاحب خلق ودين واضاف اليوم هي في عصمة رجل وزاد بقوله كان السيد جمال الوالي ولي العروس .
وقال علي مهدي ليس للفرح تفاصيل فهو يفرح كلما تزوجت احدى بنات القرية وهذه الزوجه ال 16 التي يعقد لها في القرية وستغادر الي مدينة ابوظبي حيث يعمل زوجها .
ابراهيم حسين (ابرهومة ) زارع البهجه في النفوس دائما .. فهو رياضي كما عرفه محبوه اما الجانب غير المرئي كما قال عنه الاستاذ علي مهدي انه سباق لفعل الخيرات , يقوم بواجب الضيافة والاستقبال معنا فهو من اصدقاء المنظمة قال ان هدفهم مساعدة هذه الشريحة من الناس وبابا علي ذاكراً ان عددا من نجوم الفريق زاروا المنظمة وستكون بداية لعمل كبير وقبل ان يكمل الكابتن ابراهومة حديثه قال له الاستاذ علي مهدي 🙁 والله جيتكم دي كفاية ) .
اما الاستاذة سالي الصادق منسق التكافل الدولي للمنظمة الدولية لقرى الاطفال (sos) السودان قالت ان العريس تقدم للاستاذ علي مهدي والسيد تاج العارفين سراج الدين مدير القرية والذي يعمل بها قرابة ال 28 عاماً بعدها حضرت والدته واخته وقالت بعد الخطوبة حتى يتعرف عليها اكثر كان الحديث بينهم عبر الانترنت , بعد ذلك شكرت سالي كل من شاركهم الفرحة والاستاذ منير علي القاسم مدير ادارة الدفع الآجل بشركة سوداني .
اما المقربة من العروس الاستاذة منى محمد ادم قالت انها هادئة ومثالية وعلاقتها قوية بالله تعالي كما انها تحب المشاركات الخارجية .
في المساء الكل ينتظر بشوق شديد رؤية العروس هنادي بعد ان جهزوا المكان الذي تجلس فيه , وعندما وصلت السيارة المزينة الى مكان الحفل التف الناس حولها اما النساء فلم يكفن عن اطلاق الزغاريد وبعد جلوسها وقفت امامها صديقاتها مهنئات زارفات دموع الفرح .
اما العروس هنادي فقالت ل (السوداني ) صمتت برهة من الزمن ثم قالت انا فرحتي لا توصف اليوم الاولى لكوني تزوجت والثانية النظرة الايجابية للمجتمع تجاهنا واضافت لم اتوقع يوماً ان افارق اهلي في القرية واذهب الى خارج السودان لكن هذه ارادة الله تعالي , وقالت انها ستتواصل معهم ولن تغيب عنهم طويلاً وعن بابا علي