(الكاونتر) أو المحاسب أخذ يعمل فى إنشغال تام لوضع حساب السلع لعربة الشراء التى وضعها أمامه أحد الزبائن ليضمن كافة المستلزمات فى القائمة الورقية النهائية للشراء التى حوت ما لذ وطالب من المأكولات والمعلبات والعصائر والاجبان.
وتفيد متابعات (الرأي العام) بان هذا الانتعاش بالمول يرجع الى عودة المغتربين والذين تعودوا على الشراء من المولات كنمط تسويق طبيعى فى بلاد الغربة، وتوجهت (الرأي العام) بتساؤلها لأحد المواطنين عن أسباب نشاط حركة البيع والشراء بالمركز التجارى، حيث اوضح محمد الأمين(عامل) أن النشاط التجارى بالأسواق عامة تأثر بعودة السودانيين المغتربين من الخارج وبشكل خاص تأثرت (المولات) التى تمثل النمط الطبيعى للشراء الذى أعتاد عليه المغتربون.
ولمزيد من التفاصيل تفقدت (الرأي العام) بعناية عدداً من تلك العربات المتنقلة داخل المركز التجاري التى حوت فى معظمها منتجات مستوردة كالأجبان، التى تراوحت أسعارها بين (3-14) جنيهاً حسب النوع ،إضافة الى التوابل الهندية والشرقية والخليجية التى تصل الى (5) جنيهات للعلبة الصغيرة ، وعدد مقدر من المعلبات المالحة والمسكرة لأنواع من البقوليات واللحوم بجانب أنواع خاصة من الأرز المخصص للكبسة، فضلاً عن لعب الاطفال والعطور الخليجية و(CD) العربية والغربية.
وحسب ملاحظات (الرأي العام) فقد قل الطلب على المنتجات المحلية المعلبة الموجودة بالمركز التجارى مثل الكركدى والتبلدى رغم انخفاض الأسعار مقارنة بما شهدته الأسواق المحلية من إقبال على تلك المنتجات حيث اوضحت جولة بسوق الكلاكلة اللفة ارتفاعاً كبيراً في الاقبال على المنتجات المحلية متأثرة بعودة المغتربين وقالت إعتماد – مواطنة – انها تحرص على تأمين العديد من المنتجات المحلية المحببة لدى إبنها الذى يقيم بالسعودية فهى تحرص على شراء القضيم والدكوة والعرديب الذى يتسم بقلة تكلفته التى لاتصل الى عشرة جنيهات، وأوضحت أن الاسواق المحلية فى هذا التوقيت من العام تشهد أقبالاً كبيراً نتيجة للسيولة الضخمة التى تغرق الأسواق مع قدوم المغتربين.
الراي العام