ويظهر في المشهد الممثل المصري المعروف سمير صبري وهو يخاطب أبنته في حفل زفافها وهو في قمة الغضب لاعتراضه على العريس، وخاطبها بسخرية لاذعة وبطريقة استفزازية مقيتة (ده العريس ده …عاجبك ده… زي الصور إلفي المجاعة إلفي دارفور) وهو الأمر الذي اثأر غضب واستياء عدد كبير من السودانيين واعتبروه إهانة بالغة لبلد المليون ميل مربع، كونها تاتي من قناة النيل التي وللصدفة كانت تذيع في ذات الوقت فيلم (الأكاديمية) الذي يحتوي على مشاهد أخرى إساءة صريحة بالغة ضد السودانيين، ففي المشهد الذي تطرد فيه أستاذة جامعية (أدت دورها الممثلة علا غانم) إحدى طالباتها من القاعة وأثناء خروجها يسألها الممثل سليمان عيد الذي يجسد شخصية سوداني أظهره مخرج الفلم (غبي) فيسألها (انتى خارجة فين) فتنظر إليه باستغراب (أنت مش شايفها طردتني.. ولا آآآآه أنت سوداني) في إشارة صريحة إلى غباء سائلها.
وفي الأثناء فتح عدد كبير من مرتادي المنتديات الفنية والثقافية عبر الإنترنت النار على صانعي الدراما المصرية واعتبروا تكرارهم تعمد توجيه الإساءة إلى السودان عبر الأعمال الدرامية أمر لا يمكن السكوت عليه في ظل انفتاح الفضاءات.
صحيفة فنون
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
