وتعود تفاصيل الحادثة كما رواها وليد إلى أنه وأثناء تواجده بصالة المغادرة في مطار الخرطوم متوجهاً إلى الإمارات كانت توجد بالقرب منه سيدة وزوجها واحد أبناءها فتبادلا أطراف الحديث بينهما.
وعندما تم الإعلان عن موعد إقلاع الطائرة توجهوا أمامي بينما تأخرت أنا لغرض ما عندما أردت أخذ حقيبتي الخاصة وجدت جهازي (اللابتوب) فبحثت عن الأسرة السودانية داخل الصالة ولم اجدهم وعندما توجهت إلى الطائرة التي يستغلونها معي تقابلنا عند منتصف سلم الطائرة ووجدت المرأة في حالة بكاء هيستري ومعها زوجها وعندما رأتني احمل الحقيبتين انفرجت أساريرها وبعد شرح ماحدث سارعت بأخذها وفتحت إحدى حقائب (اللابتوب) فأخرجت عقد ذهبي كبير قدرت قيمته بمبلغ 13 مليون جنيه بعدها قامت بمسح دموعها وشكرتني وكذلك زوجها الذي كانت علامات الفرح بادية على ملامحه لاستعادة مفقوداتهم.
صحيفة فنون