ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية أن المحامين الذين تحدثت إليهم أوضحوا أن الخيانات الزوجية بشكل عام ارتفعت في السنوات الأخيرة خاصة بعد رواج أجهزة الاتصال الحديثة كالهواتف النقالة والانترنت بصفتها قرائن قوية لإثبات الاتهام، حيث قدر المختصون في قضايا الفرع الاجتماعي في المحاكم حوالي 750 قضية خيانة زوجية طرحت خلال سنة 2010، 80% منها كان مصيرها الطلاق، و20 % الضحية فيها هو الرجل كانت لديه الأدلة الكافية لاتهام الزوجة كالرسائل الالكترونية عبر الهاتف والانترنت أو كضبطها متلبسة رفقة عشيقها أو أي رجل تربطه بها علاقة غير شرعية.
وقال بعض المختصين في علم الاجتماع في تصريح للشروق، إن للمسلسل التركي المدبلج (العشق الممنوع) تأثير كبير على الزوجات صغيرات السن اللواتي لم يخرجن بعد من سن المراهقة، كما أثر المسلسل بشكل سلبي أيضا على تفكير الأزواج الرجال الذين تتبعوا المسلسل بشغف حيث تولد لديهم نوعا من الشك خاصة في ظل وجود الهواتف النقالة والانترنت.
إلى ذلك لم تنشر السلطات المختصة في السودان عدد ضحايا المسلسل في السودان من المتزوجين في الوقت الذي يجد فيه المسلسل التركي متابعة واسعة من قبل النساء السودانيات وجارت كثير من الأسر بمر الشكوى لذيوع وانتشار مثل هذه الأعمال الدرامية التي تدور في فلك الخيانة الزوجية…