ونسبة لان ذلك الخبر يجافي الحقيقة تماما فلابد من توضيح حقيقة الأمر والذي تتمثل في الآتي : 1- إن نص ما صرح به رئيس الوفد المصري للإعلام هو السودان فتح ذراعيه لمصر ، وقد تحدثت مع السيد نائب رئيس الجمهورية لتخصيص مليون فدان للفلاحيين المصريين والسودانيين بحيث تكون شركة غير هادفة للربح تتولي اسرة سودانية واسرة مصرية مساحة من هذه الأرض تسلم جاهزة للزراعة ويكون ثلث الإيراد للأسرة السودانية وثلث الإيراد للأسرة المصرية وثلث الإيراد لادارة المشروع وهذا كان اقتراحا من وزير شئون السودان وافريقيا في حكومة الظل الوفدية النائب مصطفي الجندي
2- من جانب فقد ابدي السيد نائب رئيس الجمهورية الترحيب بالإستثمار المصري من حيث المبدأ وبتبادل التعاون بين السودان ومصر
3- وعلي غير ما أوردته الصحف فإن السيد نائب رئيس الجمهورية لم يعلن أو يوجه بتخصيص أي أرض إذ أن الأمر في هذا الشأن لابد أن يأخذ مساره عبر أجهزة الدولة المعنية لدراسته والتوصية بشأنه علي ضوء ما يتقدم به الطرف الآخر من طرح. 4- إن السياسة الثابتة للسودان هي الترحيب بكل أوجه التعاون التي تحقق المصلحة لشعبي البلدين وعلي رأسها تشجيع الإستثمار في مجال الأمن الغذائي وفتح الباب في البلدين لللإستثمار في كافة المجالات التي تحقق النفع المشترك
.سونا