[JUSTIFY]كَشَفَ اللواء حسن صالح عمر قائد سلاح المهندسين، قائد معركة أم درمان، عن دعم الرئيس الليبي المحاصر معمر القذافي لعملية الهجوم على أم درمان في 10 مايو 2008م بالكامل، وقال لـ (الرأي العام) أمس، إنّهم كانوا يشككون منذ البداية في دعم ليبيا لخليل إبراهيم لأن الدعم كان أكبر كثيراً من إمكانيات دولة تشاد. وأَشَارَ صالح، إلى تأكيد موسى كوسا وزير الخارجية الليبي المستقيل في لندن، إلى دعم ليبيا الكامل لهجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، وقال إنّ القذافي يدخل نفسه في دعم جميع حركات التمرد والتحرر ليكون جزءاً من المشكلة، حتى يصبح بعد ذلك جزءاً من الحل. واقر صالح، بتحقيق حركة العدل والمساواة لإنتصارات سياسية بعد 10 مايو. وقال صالح إن من المسكوت عنه، ان حركة العدل والمساواة حَقّقَت إنتصاراً سياسياً، وأصبحت أقوى حركة تفاوض في منبر الدوحة، في الوقت الذي خسرت فيه عسكرياً تماماً وأصبحت بلا وجود ولا جنود في الميدان. وفي سياقٍ ذي صلة، قال اللواء حسن صالح، إنّ الساتر الترابي الذي حفره سلاح المهندسين، يُمَكِّن من إقامة دفاعات عليه لحماية أم درمان، وكشف عن إستغلال ولاية الخرطوم لتحديد المداخل والمخارج لأم درمان بعد أن كانت بطول (180) كلم، في تحصيل عائد يومي يُقدّر بـ (100) مليون جنيه لخزينة الولاية، وأضاف أن الولاية وَضَعَت شرطة الجمارك والضرائب والعبور في مداخل الساتر الترابي ومخارجه لتحصيل تلك المبالغ.
[/JUSTIFY]